اخبار السودان

«الأمة القومي»: لقاء بروكسل أكد أهمية توسيع الجبهة المدنية لإيقاف الحرب

حزب الأمة القومي قال إن اللقاء الذي انعقد في بروكسل امتداد للجهود الدبلوماسية لعدد من القيادات السياسية والمدنية الرامية لتسريع إيقاع الدور الدولي في دعم معالجة الأزمة في السودان.

الخرطوم: التغيير

كشف حزب الأمة القومي، أن اللقاء التشاوري الذي انعقد بالعاصمة البلجيكية بروكسل أكد على أهمية توسيع الجبهة المدنية الداعية لإيقاف الحرب في السودان واستعادة مسار التحول المدني الديمقراطي.

وأدت الحرب التي اندلعت بين قوات الجيش ومليشيا الدعم السريع بالعاصمة الخرطوم ومدن أخرى للسيطرة على السلطة في 15 ابريل الماضي، إلى قطع الطريق على العملية السياسية لحل الأزمة السودانية والتي كانت وصلت مراحلها النهائية.

وقال حزب الأمة القومي في بيان، الجمعة، إن نائبة رئيس الحزب مريم الصادق المهدي شاركت في اللقاء التشاوري ببروكسل رفقة عدد من القادة السياسيين والمدنيين، بدعوة من الاتحاد الأوروبي.

وأضاف بأن اللقاء ناقش الوضع المتدهور في السودان جراء حرب 15 أبريل وكيفية دفع جهود إنهاء الحرب وتوحيد المبادرات المطروحة عبر منصة تفاوضية موحدة لوقف العدائيات بين طرفي الحرب.

ونوه إلى أنه بحث كذلك، الأوضاع الإنسانية والتحديات التي تواجه إيصال المساعدات للمتأثرين وكيفية تذليلها، وأكد على أهمية توسيع الجبهة المدنية الداعية لإيقاف الحرب وإستعادة مسار التحول المدني الديمقراطي.

وذكر الحزب أن هذا اللقاء يأتي امتداداً للجهود الدبلوماسية لعدد من القيادات السياسية والمدنية الرامية لتسريع إيقاع الدور الدولي في دعم معالجة الأزمة عبر وقف الحرب الدائرة ودعم الجهود الإنسانية لمعالجة الوضع المأساوي في السودان.

وكان الاتحاد الأوروبي دعا مجموعة من الفاعلين السودانيين من القيادات السياسية والمدنية من أجل التشاور معهم حول الدور المطلوب من الاتحاد الأوروبي للمساهمة في إنهاء الحرب.

وبعد تفجر النزاع، بدأت قوى الحرية والتغيير تحركات واسعة لمحاصرة الحرب وآثارها، مساندة لشعار «لا للحرب» رفقة القوى المدنية.

ويسعى التحالف للاتفاق حول رؤية سياسية موحدة للتعامل مع الواقع الذي أفرزته الحرب وكيفية إيقافها واستعادة السلام.

وكانت بعض قيادات التحالف قامت بجولة أفريقية شملت أوغندا، إثيوبيا وكينيا، كما عقد التحالف اجتماعه الأول المباشر بكامل هيئته في العاصمة المصرية القاهرة.

المصدر: صحيفة التغيير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *