الشرطة السودانية تقر بمقتل أحد قادتها خلال معارك رئاسة الاحتياطي المركزي
بحسب بيان للشرطة السودانية فإن قيادتها ظلت منذ الحادثة وحتى تاريخ اليوم في حالة تقصي وتحري مستمر للوصول لكافة الحقائق والملابسات المحيطة بالحادث.
الخرطوم: التغيير
اقرّت الشرطة السودانية بمقتل أحد مساعدي مديرها العام خلال استيلاء قوات الدعم السريع لمقر وحدة الاحتياطي المركزي جنوبي العاصمة السودانية أواخر يونيو الماضي.
وكانت قد اتنشرت معلومات على وسائل التواصل الإجتماعي خلال الأيام الماضية أنباء متضاربة حول مقتل أو فقدان الفريق عمر محمد إبراهيم حمودة، مساعد مدير عام الشرطة للإمداد إبان أحداث اقتحام مقر قيادة قوات الإحتياطي المركزي بالخرطوم.
وقالت الشرطة في بيان توضيحي اليوم الأربعاء، إن هيئة إدارة وقيادة الشرطة ظلت منذ الحادثة وحتى تاريخ اليوم في حالة تقصي وتحري مستمر للوصول لكافة الحقائق والملابسات المحيطة بالحادث.
وأضاف البيان: “بعد جمع كل الدلائل والإفادات من موقع الحدث تأكد إستشهاد الفريق شرطة عمر محمد إبراهيم حمودة، وبمعيته عدد من الضباط وضباط الصف والجنود وهم يذودون عن حياض الوطن في أنبل وأروع المشاهد التي يمكن أن يسطرها البشر بعد أن لقنوا العدو درساً في معاني الوطنية والثبات”.
ونعت الشرطة السودانية في البيان منسوبيها وقالت أنهم كانوا رمزاً للشجاعة والوفاء ومثالاً يحتذى به في دماثة الخُلق.
وفي 26 يونيو الماضي، أقرّ الجيش السوداني باستيلاء قوات الدعم السريع على موقع رئاسة قوات الاحتياطي المركزي التابعة للشرطةجنوبي العاصمة السودانية.
وجاء استيلاء الدعم السريع على مقر الرئاسة عقب معارك ضارية بين قوات الاحتياطي المركزي والدعم السريع، وأشارت الاخيرة إلى إنهم حذروا مراراً وتكراراً قيادة وقوات الشرطة من الدخول في هذه المعركة.
فيما اعتبر الناطق بإسم القوات المسلحة السودانية، ان استيلاء الدعم السريع على المقر الشرطي مخالفة واضحة للقانون الدولي وأعراف الحرب.
المصدر: صحيفة التغيير