بغداد/ شبكة أخبار العراق تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة مساء أمس الثلاثاء بالإجماع، قرارا جديدا تقدم به المغرب بعنوان “تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات والتسامح في مواجهة خطاب الكراهية”. وقالت بولينا كوبياك المتحدثة باسم رئيس الجمعية العامة في تصريحات أدلت بها إن القرار الجديد يتضمن الصيغة نفسها التي جاءت في القرار الذي تبنته الدورة الـ 75 للجمعية العامة عام 2021، مع إضافة عدد من العبارات بنص أحد الفقرات، تتعلق بـ “الرموز الدينية” و”الكتب المقدسة”. وأشارت كوبياك إلى أن إعتماد القرار تم بعد نقاش مطول للأعضاء بشأن الفقرة الثالثة عشرة من نصه، والتي تنص على : ” يستنكر بشدة جميع أعمال العنف ضد الأشخاص على أساس دينهم أو معتقدهم، وكذلك أي أعمال من هذا القبيل ضد رموزهم الدينية أو كتبهم المقدسة أو منازلهم أو أعمالهم أو ممتلكاتهم أو مدارسهم أو مراكزهم الثقافية أو أماكن العبادة، فضلاً عن جميع الهجمات على الأماكن الدينية والمواقع والمزارات التي تنتهك القانون الدولي”. كانت الجمعية العامة قد اعتمدت في عام 2021 قرارا بشأن تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات والتسامح في مواجهة خطاب الكراهية و الذي حدد يوما دوليا لمكافحة خطاب الكراهية تم الاحتفال به لأول مرة عام 2022.