الملك محمد السادس يعزي عائلة اللاعب الراحل “عسيلة” ويقول إنه “ترك بالغ الأثر في السجل الذهبي للكرة المغربية”
بعث الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة المرحوم حسن أمشراط الملقب بـ”عسيلة”، الذي توفي السبت الماضي، عن عمر يناهز 76 سنة، بعد صراع طويل مع المرض.
وقال الملك، في هذه البرقية، “فقد تلقينا ببالغ التأثر، نبأ وفاة اللاعب الدولي السابق للمنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، المرحوم حسن أمشراط، تقبله الله تعالى في عداد الصالحين من عباده، المنعم عليهم بالجنة والرضوان.
وأضاف الملك محمد السادس “وبهذه المناسبة المحزنة، نعرب لكم ومن خلالكم لكافة أهل الراحل المبرور وذويه، ولأسرته الرياضية الوطنية الكبيرة، ولسائر أصدقائه ومحبيه، عن أحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة، في رحيل أحد نجوم كرة القدم المغربية، الذي ترك بالغ الأثر في سجلها الذهبي، خلال ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، بفضل ما امتلكه من موهبة كروية فنية فريدة وروح وطنية صادقة أهلته للمساهمة في تتويج منتخبنا الوطني بلقب كأس إفريقيا للأمم سنة 1976”.
ومما جاء في هذه البرقية أيضا “وإذ نشاطركم مشاعركم في هذا المصاب الأليم الذي لاراد لقضاء الله فيه، لنضرع إلى العزيز الوهاب بأن يلهمكم جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يتلقى فقيدكم العزيز بعظيم إحسانه، ويجزل ثوابه على ما أسداه لوطنه من جليل الخدمات، يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا”.
“وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون، أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون”. صدق الله العظيم.
يعتبر الراحل حسن أمشراط، الملقب بـ”عسيلة”، الذي وافته المنية مساء السبت الماضي، عن عمر يناهز 76 سنة، بعد صراع طويل مع المرض، “يعتبر” أيقونة المنتخب الوطني المغربي في السبعينيات من القرن الماضي، وشباب المحمدية، الذي توج معه بالعديد من الألقاب، ليكون بذلك اللاعب الذي قاد الأسود وفريق مدينة الزهور إلى المجد.