لليوم الثاني أبقت سلطات ولاية الطارف على غلق المعبر الحدودي أم الطبول إثر الحرائق المهولة التي مازالت مشتعلة بغابات الضفة التونسية وغلق معبر ملولة التونسي قبل 3 أيام ،
ولعل حركة العبور الحدودي المكثفة في هذه الفترة دعمت السلطات الجزائرية معبر العيون التجاري بمزيد من الإمكانيات المادية والبشرية لتعزيز ظروف الاستقبال وتسهيل إجراءات حركة العبور الحدودي مع أولي الفرق المرورية المتنقلة للدرك الوطني عبر شبكة طرقات الشريط الحدودي في توجيه مستعملي الطرق نحو الاتجاهات الآمنة من مخاطر الحرائق ،
وتواصلت أمس عمليات إخماد مواقد اللهب بالغابات الساحلية في بلديتي بريحان والقالة غربا مع غلق الطريق الوطني الساحلي 84 ألف وفروعه المؤدية تجاه 5 شواطيء بالمنطقة وأيضا غلق حديقة الحيوانات وحديقة التسلية البرابطية بالقالة، وهذا بعد تشكيل لجنة متابعة ولائية للحرائق وتحرك سلطات الولاية للمناطق الغابية ووقوفها في عين المكان على عمليات إخماد ألسنة اللهب وإجلاء بعض العائلات بمحيط الخطر إلى أماكن أمنة ،
وحسب بيان ولائي رسمي فإن الإجراءات العملية المسخرة لتدخلات الحماية المدنية ورجال الغابات محليا مع تدخل الرتل المتحرك للحماية المدنية المشترك لعدة ولايات تمثلت في 26 شاحنة إطفاء ، 118 عون.
وقد واجهت المتابعة الإعلامية فيما يتعلق بمعلومات أنتشار الحرائق وعمليات إجلاء السكان وتدخلات إطفاء الحرائق والإجراءات العملية اليومية المتتالية واجهت الانقطاع في اتصال ممثلي وسائل الإعلام مع لجنة المتابعة المشكلة على مستوى الولاية خاصة وأن مصالح الحماية المدنية ومحافظة الغابات بررت إعطاء المعلومات مع نفس اللجنة الولائية وهو نفس الحال بالنسبة لحرائق شهر أوت من الصائفة لماضية.
