شرطة دبي تختتم النسخة الثانية من بطولة الألعاب الإلكترونية

دبي في 24 يوليو / وام / اختتمت القيادة العامة لشرطة دبي فعاليات النسخة الثانية من بطولة شرطة دبي للألعاب الإلكترونية، التي استمرت 3 أيام في نادي ضباط شرطة دبي بمنطقة القرهود، بمشاركة 800 لاعب ولاعبة من داخل الدولة وخارجها، بهدف إسعاد المجتمع، ورفع نسبة الوعي المجتمعي خاصة لجيل الشباب بأهمية المحافظة على الصحة العامة والعقلية لمستخدمي هذا النوع من الألعاب عبر الاعتدال في ممارستها.
وشهدت النسخة الثانية إقبالاً كبيراً من أبطال وهواة وجمهور هذا النوع من الرياضات الإلكترونية، حيث بلغ عدد المشاركين في لعبة فالورانت ” VALORANT”، 160 مشاركاً تنافسوا من خلال 32 فريقاً، و512 مشاركاً في لعبة فيفا “FIFA 23″، و128 مشاركاً في لعبة” Super smash bros ultimate”.
وحقق فريق “Tirple Esports” المركز الأول في لعبة فالورانت، وحقق اللاعب علي الحمادي من دولة الإمارات العربية المتحدة المركز الأول في لعبة “FIFA 23″، وحقق اللاعب فيصل النفيسي، من المملكة العربية السعودية، المركز الأول في لعبة “Super smash bros ultimate”، حيث بلغت قيمة الجوائز في هذه البطولة 120 ألف درهم.
وأكد الرائد عبدالله الشحي، نائب مدير إدارة الجرائم الإلكترونية بالإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، أن ما حققته النسخة الثانية من البطولة من أرقام كبيرة من مُحترفين وحضور ومشاركين وهواة، ما هو إلا انعكاس لمدى أهمية مثل هذه الأنشطة والفعاليات الهادفة، والتي خلقت تواصل وتحدي ومنافسة جيدة بين المشاركين، وعملت على الدعوة لأهمية المحافظة على الصحة العامة والعقلية لمستخدمي هذا النوع من الألعاب عبر الاعتدال في ممارستها.
وقال: “حظيت البطولة بدعم ومتابعة من معالي الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، الذي يؤكد ويوجه بشكل مستمر بأهمية إقامة الأنشطة والفعاليات التي تدعم الشباب وتستثمر وقتهم بشكل أمثل خاصة في العطلات، وترفع من مستوى الوعي لديهم، وتعزز من التواصل معهم”.

وأضاف: “عملنا خلال البطولة على التأكيد في الجانب التوعي بأهمية المحافظة على الخصوصية وعدم مشاركة المعلومات والبيانات والصور مع الغرباء من خلال المحادثات التي تتم عبر بعض الألعاب، إضافة للتوعية بالجرائم الإلكترونية الشائعة الخاصة بهذا النوع من الألعاب، وتعزيز الوعي بالتعاملات المالية الإلكترونية والجرائم التي يمكن أن ترتبط بها، والتوعية بمخاطر المخدرات والمؤثرات العقلية على صحة الإنسان”.