بايدن يمنح مدير وكالة الاستخبارات المركزية مقعدا في مجلس الوزراء
أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أمس الجمعة أنه دعا مدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) وليام بيرنز للمشاركة في اجتماعات مجلس الوزراء، في خطوة رمزية أساسا تعكس دوره الواسع في الإدارة الأميركية.
وأشاد بايدن ببيرنز لتزويده «تحليلا واضحا ومباشرا يعطي الأولوية لسلامة الشعب الأميركي وأمنه».
وأضاف «تحت قيادته، تقدم وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية مقاربة واضحة وطويلة الأمد لأهم تحديات الأمن القومي لبلدنا، من التعامل مع العدوان الروسي الوحشي على أوكرانيا، إلى إدارة منافسة مسؤولة مع جمهورية الصين الشعبية، وصولا إلى التعامل مع فرص التكنولوجيا الناشئة ومخاطرها».
ويعني قرار بايدن أن بيرنز سيعمل في مجلس الوزراء جنبا إلى جنب مع مسؤولته المباشرة، مديرة الاستخبارات الوطنية أفريل هينز، وكذلك مع جميع الوزراء.
قبل إنشاء منصب مدير الاستخبارات الوطنية عام 2005، شغل مديرو وكالة الاستخبارات المركزية مقعدا في مجلس الوزراء.
وخلال رئاسة دونالد ترامب (20172021)، تم ضم رئيس وكالة الاستخبارات المركزية مايك بومبيو وخلفه جينا هاسبل إلى مجلس الوزراء.
وبيرنز (67 عاما) ديبلوماسي محترف كان سفيرا في روسيا وتولى رئاسة «سي آي إيه» عام 2021.
منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، أدى دورا رائدا في الحفاظ على العلاقة الأميركية الروسية التي باتت متوترة بشدة.
قبل أسابيع من الغزو، زار بيرنز موسكو لتحذير المسؤولين الروس من أن الولايات المتحدة على علم بخطط الغزو ونبّههم من رد فعل الغرب.
وفي الشهر الماضي، بينما كانت الولايات المتحدة قلقة في شأن تداعيات تمرد مجموعة فاغنر العسكرية على الأمن العالمي، تحدث بيرنز مطولاً مع نظيره الروسي سيرغي ناريشكين.
وأعرب بيرنز في بيان عن اعتزازه بالقرار الرئاسي قائلا إن دعوة بايدن «اعتراف بالمساهمات الأساسية للأمن القومي التي تقدمها وكالة الاستخبارات المركزية يوميا».
بدورها، قالت هينز إنها «سعيدة للغاية» بهذه الخطوة.
المصدر: الراي