قتلى وجرحى في تجدد الاشتباكات بين الجيش والدعم السريع بمدينة الأبيض
قتل ثلاثة على الأقل من المدنيين وأصيب آخرين في تجدد الاشتباكات صباح اليوم الجمعة بين الجيش وقوات الدعم السريع بمدينة الأبيض بولاية شمال كردفان غربي السودان.
الأبيض _ التغيير
وقالت مصادر لـ «التغيير» إن قذائف المدفعية الثقيلة من قبل للجيش وسلاح الكاتوشا التابع لقوات الدعم السريع وقعت في أماكن متفرقة من المدينة عقب تجدد الاشتباكات بين الطرفين.
و لليوم الثاني على التوالي، واصل الجيش السوداني قصفه على مواقع قوات الدعم السريع بولاية شمال كردفان غربي السودان .
و أكد شهود عيان لـ «التغيير» إصابة أمراه و إبنتها نتيجة لسقوط عدد من الدانات على حي الجمهورية الواقع غرب المدينة و نوه شهود العيان إلى إصابة خمسة شباب وطفل بالميدان المقابل للحي.
فيما أكدت مصادر طبية لـ «التغيير» مقتل ثلاثة وإصابة أربعة آخرين نتيجة لسقوط سلاح كأتيوشا بالقرب من مستشفى الأبيض التعليمي الواقع شرق السوق الكبير للمدينة.
و بحسب مصدر طبي تحدث لـ «التغيير» فإن عدد الإصابات وسط المدنين تجاوز ثمانية جرحى وصلوا مستشفى الطوارئ و الإصابات.
و سقطت اليوم «الجمعة» عدد من القذائف في مناطق متفرقة بالمدينة من بينها محيط السوق الكبير للأبيض بالقرب من المستشفي التعليمي.
و قصفت طائرات الجيش صباح اليوم الجمعة أهدافاً لقوات الدعم السريع جنوب وغربي مدينة الأبيض عاصنة ولاية شمال كردفان .
ومنذ الساعات الأولى من صباح امس الخميس، كان قد شهدت مدينة الأبيض، تحليقا للطيران الحربي الذي استهدف مواقع لقوات الدعم السريع في الاتجاهات الجنوبية الغربية للمدينة والتى ردت عليه بمضادات الطائرات.
وقال شهود عيان لـ«التغيير» إن القصف العشوائي للدعم السريع أدى إلى وقوع عدد من الإصابات وسط المدنيين بمدينة الأبيض.
وأكدت مصادر لـ«التغيير» أن سلاح الطيران التابع للجيش بدأ قصفه الجوي منذ الساعة السادسة من صباح اليوم، مضيفة أن قوات الدعم السريع ظلت تطلق في المقذوفات باتجاه الأحياء الغربية للمدينة.
وفي اشتباكات الأمس جنوب غربي المدينة أدت إلى مصرع اثنين من المدنيين من بينهم طفل وإصابات آخرين تم نقلهم إلى مستشفى الأبيض.
و أكدت منظمة الأمم المتحدة للهجرة، عن ارتفاع إعداد الفارين من مناطق النزاع إلى 2.2 مليون شخص، منهم 52 ألف عبر الحدود إلى الدول المجاورة.
واندلع في 15 أبريل المنصرم، قتالا بين الجيش والدعم السريع تمدد في مناطق واسعة وسط مخاوف من تحوله إلى حرب أهلية وعربية.
المصدر: صحيفة التغيير