الانتخابات الإسبانية وتأثيرها على المغرب… مع الأستاذ عبد الواحد اكمير فيديو
قال الأستاذ عبد الواحد اكمير مؤرخ وباحث مغربي، بأن الانتخابات العامة التي ستجرى بإسبانيا يوم الأحد 23 يوليوز الجاري، هي الرابعة عشرة في تاريخ الديمقراطية الإسبانية.
وأوضح اكمير، بأن استطلاعات الرأي تجعل 90 في المائة من الأصوات المعبر عنها من نصيب أربعة تنظيمات سياسية، وتجعل في المرتبة الأولى الحزب الشعبي، حيث حسب هذه الاستطلاعات من المنتظر أن يحصل على ما بين 130 و140 مقعدا، يعني سيحسن نتائجه في انتخابات 2019، بأكثر من 50 مقعدا، فيما ستكون المرتبة الثانية للحزب الاشتراكي العمالي، حيث من المنتظر أن يحصل على ما بين 105 و110 مقاعد، بحيث سيتراجع بحوالي 15 مقعدا، عن الانتخابات السابقة.
أما المرتبة الثالثة، يرى اكمير، بأنها تعرف تنافس كل من حزب فوكس، وحركة سومار. فيما يخص حزب فوكس، يشير المتحدث ذاته، إلى أنه من المنتظر أن يحصل على ما بين 30 و 40 مقعدا، يعني سيتراجع بأكثر من 10 مقاعد مقارنة مع الانتخابات السابقة، أما فيما يخص حركة سومار، فإنها كتلة يسارية جديدة تم تأسيسها من طرف جولاندا دياس وتضم حوالي 15 حزبا يساريا صغيرا.
وأشار عبدالواحد اكمير، إلى أن هذا التنظيم السياسي الجديد هو مفاجأة الانتخابات، لأنه سيحصل على ما بين 30 و40 مقعدا في البرلمان، وذلك ربما بسبب الكاريزما التي تتمتع بها رئيسته، والتي تشغل منصب النائبة الثانية لرئيس الحكومة.
واسترسل المتحدث ذاته في القول، بأنه من بين أسباب تراجع تقدم الحزب الاشتراكي التوتر داخل قطبي الحكومة، حيث تم تغيير الحكومة في ولاية واحدة خمس مرات، بالإضافة إلى الأزمة الاقتصادية المرتبطة بالجائحة.
المصدر: اليوم 24