نعمل دون عقود ونتعرض للعنف والاهانة (تقرير لمجلس التعليم) اليوم 24
كشف أستاذ في مؤسسة خاصة عن الظروف التي يعيشها أساتذة التعليم الخصوصي، خاصة حين يرفعون تقارير ضد تلامذتهم للإدارة، مؤكدا أن التدابير التي يتخدونها من أجل ضبط الفصل لا تكون في الغالب في صالحهم، مرجعا ذلك إلى أن “موازين القوى ليست في جانبنا”.
وكشفت شهادة أدلى بها أستاذ، وردت في تقرير حول العنف في الوسط المدرسي، والذي أعده المجلس الأعلى للتربية والتكوين، أن أساتذة التعليم الخصوصي “يتعرضون لعدة أنواع من العنف، ويمكن طردهم من وظيفتهم في أي وقت”، كما أنهم “يعملون بدون عقد، وبراتب منخفض للغاية، وأحيانا لا يعملون حتى بالحد الأدنى للأجور”.
وأشار الأستاذ في شهادته، إلى أنه “ملزم بتقديم تنازلات، لأنه قد يتعرض للعنف أو الإهانة من قبل تلميذ، ويمكن للتلميذ أن يقول له: (أنا من يدفع لك أجرتك)”، مؤكدا أنه “اذا كان التلاميذ لايريدونك فبوسعهم الذهاب إلى الإدارة ويطلبوا منها استبدالك بشخص آخر”.
وفي نفس السياق، كشفت نتائج دراسة مجلس التربية والتكوين، عن أرقام حول التوتر الذي يميز العلاقة بين التلامذة واساتذتهم، حيث أشار المصدر، أن هذا التوتر يكون ملموسا بشكل خاص في التعليم الثانوي، حيث يرى ما يقرب 23 في المائة من في هذا السلك أن جودة العلاقات بين التلامذة والاساتذة سيئة، فيما اعتبرها 17,4 في المائة منهم غير جيدة جدا، و 5,5 في المائة غير جيدة على الاطلاق.
المصدر: اليوم 24