اخبار السودان

«المؤتمر السوداني» يدين اعتقال «الدعم السريع» لأحد أعضاء الحزب

حمّل حزب المؤتمر السوداني، قوات الدعم السريع المسؤولية الكاملة عن سلامة العضو عبد الباقي مراد وطالبها بالإفراج عنه فوراً.

الخرطوم: التغيير

كشف حزب المؤتمر السوداني، عن اعتقال قوة تتبع لقوات الدعم السريع عضو الحزب المهندس عبد الباقي مراد بمخطط غزة بالخرطوم، والتي اقتادته إلى جهة غير معلومة.

ومنذ اندلاع الصدام المسلح بين الجيش والدعم السريع منتصف أبريل الماضي بالعاصمة الخرطوم ومدن أخرى، تعرّض كثير من الناشطين والمتطوعين وأعضاء المقاومة ومدنيون آخرون للاعتقال من قبل طرفي الصراع.

وتم تسجيل مئات الانتهاكات من قبل عناصر الدعم السريع، شملت اقتحام المنازل والاعتقال والنهب والقتل والاغتصاب، وكشف تقرير حديث عن اعتقال المليشيا لخمسة آلاف معظمهم من المدنيين وتعرضهم للتعذيب وفق منظمات إنسانية.

وأعلن حزب المؤتمر السوداني في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، رفضه القاطع والمبدئي وأدانته لمصادرة حريات السودانيات والسودانيين وممارسة الاعتقالات خارج إطار القانون.

وحمّل قوات الدعم السريع كامل المسؤولية عن سلامة العضو عبد الباقي مراد، وطالبها بالإفراج عنه فوراً.

وأشار إلى أنه في سياق تداعيات الحرب، مازال عضو الحزب علي حسين مختفياً قسرياً لمدة تجاوزت الثلاثة أشهر، دون أن تعلم أسرته أو الحزب مكان إخفائه.

وأكد الحزب على موقفه الثابت الرافض للحرب اللعينة التي تفضي لإزهاق مزيد من الأرواح ووقوع الانتهاكات الجسيمة، وعلى مطالبته الدائمة لقادة طرفي القتال، رفقة حلفائه في القوى المدنية، بضرورة إيقاف صوت البنادق والاحتكام لطاولة المفاوضات وتغليب الحلول السياسية السلمية حقناً للدماء وصوناً لوحدة الوطن وترابه.

وبالرغم من إدعاء الدعم السريع حماية المدنيين من هجمات الجيش وتوفير الممرات الآمنة وتقديم المساعدة، إلا أن المنظمات والمتطوعين ولجان المقاومة والمواطنين يوثقون يومياً عشرات الانتهاكات التي تقوم بها قوات المليشيا التي احتلت المنازل والمستشفيات والمؤسسات العامة ونهبتها ودمرتها وقتلت وشردت الكثيرين.

و«الدعم السريع» أصلاً مليشيا كانت تحارب الحركات المسلحة في دارفور وأجاز قانونها البرلمان المحلول عام 2017م، وتم تقنين وجودها مرةً أخرى في الوثيقة الدستورية 2019م، لكنها تمددت عسكرياً واقتصادياً تحت بصر قادة الجيش على مدى السنوات الأربع الماضية.

المصدر: صحيفة التغيير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *