أسدلت مؤسسة زاكورة للتربية الستار على العام الدراسي بتتويج عدد من الفائزين في النسخة الأولى من المسابقة الوطنية للابتكار في خدمة تعليم الطفولة المبكرة، وذلك في حفل احتضنته كلية علوم التربية بالرباط.
وتهدف المؤسسة من وراء تنظيم مسابقة “CNIPE” إلى الرقي بالابتكار والإبداع لدى مربيات التعليم الأولي، باعتبارهن الدعامة الأساسية لتعميم تعليم أولي ذي جودة بالنسبة لجميع الأطفال في طور التعليم ما قبل المدرسي.
وكان الحفل مناسبة للاحتفاء بصانعات الأجيال وما يقمن به من مجهودات داخل أقسام التعليم الأولي لإكساب الأطفال أولى المعارف التي تعينهم على الانتقال السلس إلى التعليم الابتدائي.
رئيس باشا، رئيس جامعة محمد الخامس بالرباط، نوه بالجهود التي تبذلها مؤسسة زاكورة للتربية ودورها كفاعل رئيسي في النسيج المجتمعي المغربي، مشيرا إلى أن الاتفاقية التي وقعتها المؤسسة مع جامعة محمد الخامس، على هامش الحفل، “لم يتم توقيعها فقط من أجل التوقيع، بل من أجل الطفولة المغربية”.
من جهته، نوه محمد فكرت، رئيس مؤسسة زاكورة للتربية، إلى أهمية المجال الذي تشتغل فيه المؤسسة منذ خمس وعشرين سنة، وهو تأهيل المربيات والمربين، وذلك بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.
وشدد فكرت على أهمية تجويد العمل التربوي، لافتا إلى أن المؤسسة تتوفر حاليا على أكثر من 2000 وحدة للتعليم الأولي تشتغل في مختلف مناطق المغرب، لا سيما العالم القروي وضواحي المدن.
وقال: “من بين طموحاتنا، إيصال إمكانية التعليم الأولي ذي الجودة والاستمرارية، بتعاون مع عدد من الشركاء، إلى أبناء العائلات بهدف تهيئة الأجيال الصاعدة، لا سيما وأن التعليم الأولي هو من الأسس المهمة لتكوين المواطنين بشكل سوي”.
وأبرمت مؤسسة زاكورة للتربية اتفاقيات إطار مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، سيتم بمقتضاها إنشاء 1500 وحدة للتعليم الأولي كل سنة إلى غاية سنة 2027، وذلك في إطار البرنامج الذي وضعته الوزارة لتعميم التعليم الأولي، والذي يهدف إلى إنشاء 50 ألف وحدة في أفق 2027.
المصدر: هسبريس
