الاحتلال يلاحق رموز القدس لردعها عن التصدي لجرائمه
قال نائب مدير الأوقاف الإسلامية بمدينة القدس، الشيخ ناجح بكيرات، إن الاحتلال يعدّ الشخصيات المقدسية البارزة محرّضة للأهالي على الوقوف في وجه انتهاكاته. وبيّن الشيخ بكيرات، في تصريح صحفي، أن الاحتلال يلاحق هذه الشخصيات ويتعرّض لها، بهدف كتم أصواتها وردعها عن دورها في الوقوف في وجه إجرام الاحتلال، وفق “حرية نيوز” الفلسطيني. وأوضح بكيرات “إبعادي عن مدينة القدس جاء بقرار جائر، بعد ذرائع واهية من الاحتلال وتلفيق تهم لي غير صحيحة”. وتابع: “الاحتلال يحاكمنا مرة مدنيا ومرة عسكريا، حسب مصالحه، وقد طالبت بمحاكمة قانونية، لكنهم رفضوا ذلك”.
وجدّد نائب مدير الأوقاف الإسلامية بمدينة القدس المحتلة رفضه القاطع لقرارات الإبعاد التي تتخذها سلطات الاحتلال، مؤكدا أنها لن تثنيه عن التمسك بالحق الفلسطيني الخالص بالمدينة المقدّسة، قائلًا: “سنعود للقدس وسنعود لمسجدنا، وسنبقى أوفياء لأقصانا وقدسنا”.
يشار إلى أن سلطات الاحتلال أبعدت الشيخ بكيرات، الأربعاء الماضي، إلى بيت لحم، وسط تحذيرات من خطورة قضية الإبعاد عن مدينة القدس. ويذكر أن الشيخ ناجح تعرّض للإبعاد أكثر من 30 مرة منذ عام 2003، في حين اعتقلته قوات الاحتلال عشرات المرات منذ عام 1981.