نقابيون وممرضون يحتجون ضد إدارة مستشفى مولاي يوسف بالرباط (فيديو) اليوم 24
عبر نقابيون وممرضون من النقابة المستقلة للممرضين وتقنيي الصحة، عن تذمرهم بسبب الوضع الذي صار يعيشه مستشفى مولاي يوسف بالرباط.
ونظمت النقابة، وقفة احتجاجية أمام إدارة المستشفى، اليوم الخميس 13 يوليوز، للتعبير عن رفضها لـما أسمته “نهج الإدارة للآذان الصماء وعدم استجابتها للحوار”، مؤكدة أن المستشفى “يعاني من خصاص كبير سواء على مستوى التجهيزات أو الأطر التمريضية”.
وفي هذا الصدد، أكد مصطفى زروال، عضو المجلس الجهوي للنقابة المستقلة للممرضين وتقنيي الصحة، في تصريح لـ”اليوم 24″، أن الوقفة التي نظمتها النقابة، جاءت بسبب “الآذان الصماء التي تنهجها الإدارة، إذ لحد الآن لم تستجب لطلبات الحوار لحل المشاكل التي يتخبط فيها المستشفى”.
ودعا زروال، إدارة المستشفى إلى فتح مجموعة من المصالح المغلقة داخل المستشفى باعتباره مطلبا للمواطنين أولا وللنقابة والأطر التمريضية والتقنية بالمستفى ثانيا، مشيرا في هذا الصدد إلى “إغلاق قسم الإنعاش ومصالح طب الموالد والخدج التي حرمت منها ساكنة الرباط”.
ولفت المتحدث ذاته إلى أن المستشفى لا يتوفر على الأطر التمريضية التي تضمن السيرورة العادية للخدمات الصحية، والتي تقدم خدمات ذات جودة للمواطنين، في الوقت الذي “تقوم الإدارة بتنقيل مجموعة الممرضين إلى مراكز أخرى صحية أو استشفائية”.
من جهتها، عبرت فاطمة الزهراء بلين، عضو المجلس الوطني للممرضين وتقنيي الصحة، عن تذمرها حين تتابع مقالات ومواضيع في الصحافة لمواطنين يشتكون من وضع المستشفى، حيث لا يجدون التجهيزات الأساسية والضرورية، موجهة أصابع الاتهام للإدارة باعتبار أنها “إدارة هاوية ليس لها تجربة في التسيير ولا ينتظر منها شيء”.
وقالت بلين، إن وزير الصحة، وعوض أن يذهب إلى الدريوش ويراقب الأمور هناك، “يكفي أن يزور مستشفى مولاي يوسف القريب منه، ليطلع على أوضاعه المتردية”، مؤكدة أن الزيارة الوحيدة التي قام بها كانت لقاعة تم تجهيزها بملايين الدراهم من خلال اقتناء أسرة بثمن خيالي وهي الآن في المخزن لا يستعملها أحد.