المنامة
احتجزت الأجهزة الأمنية الخليفية، الاثنين 10 يوليو، الناشط الأستاذ علي مهنا (والد السجين المعزول حسين مهنا) والحاج مجيد عبدالله (حجي صمود) وقررت توقيفهما لمدة أسبوع على ذمة التحقيق.
وعملاً بالسياسات الكيدية والقمعية، قامت أجهزة العدو الخليفي بترهيب الشعب البحراني من خلال عمليات الاعتقال التعسفية التي تقوم بها بعد كل فعالية سلمية. وعليه، فقد احتجزت القوات الأمنية كل من الناشطين مهنا وصمود بتهمة المشاركة في تشييع الشهيد محمد العالي.
وكانت السلطات قد اعتقلت شابين من بلدة سترة وهما عمار عبدالله المؤمن من المنفذ الحدودي جسر الملك فهد ومحمد عيسى الهنان ، من جسر الشهيد النمر باقر النمر (جسر الملك فهد) أثناء عودته من السعودية لأداء مناسك الحج.
وبدورها استنكرت منظمة أمريكيون للديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين في تغريدة لها على صفحتها، استمرار حملة استهداف المواطنين وترهيبهم بالإستدعاءات والاعتقالات على خلفية المشاركة في مراسم تشييع ضحية الإهمال الطبي محمد العالي، معتبرةً ذلك انتهاكاً صارخاً لحقهم في حرية التعبير والتجمع.
وطالب المنظمة وزارة الداخلية الخليفية بإطلاق سراح الموقوفين فوراً وعدم تلفيق تهم لهم تخالف القوانين الدولية وتتعارض مع حقهم في التظاهر والتجمع ورفع شعارات تدين استفحال سياسة الإهمال الطبي في السجون.
ووفق أول إحصائية رسمية للأسرى السياسيين في سجون البحرين أصدرتها هيئة شؤون الأسرى فقد تبين أن عدد الأسرى في سجون آل خليفة المظلمة قد بلغ 1314 أسيراًعلى خلفية الأحداث السياسية في البلاد، وبحسب المجريات فإن الأعداد تتزايد يومياً.
المصدر: البحرين اليوم
