عبدالله بن سالم القاسمي يستقبل لجنة إمارة الشارقة لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023

الشارقة في 11 يوليو /وام/ استقبل سمو الشيخ عبدالله بن سالم بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، صباح اليوم ، رئيس وأعضاء لجنة إمارة الشارقة لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023، وذلك في مكتب سمو الحاكم.

ورحب سموه بأعضاء اللجنة التي يترأسها المستشار عيسى سيف بن حنظل، مؤكداً دعم القيادة للعملية الانتخابية والقائمين عليها، التي تمنح أفراد المجتمع من مواطنين حق المشاركة في المسؤولية الوطنية واتخاذ القرارات، مما ينعكس على الارتقاء بالمجتمع بجميع مناحي الحياة والحفاظ على مكتسبات وقيم المجتمع الإماراتي.

ودعا نائب حاكم الشارقة جميع الناخبين والمرشحين في الإمارة إلى التعاون لتقديم صورة مشرفة ومتميزة تعكس التطور والمشاركة في اتخاذ القرارات في دولة الإمارات خلال سير العملية الانتخابية، مؤكداً سموه الحرص على المضي وفق الخطط الموضوعة لها للإشراك الفعال للمواطن، ومشدداً على أهمية ترسيخ الثقافة الانتخابية في المجتمع الإماراتي.

واطلع سموه على مهام اللجنة، متعرفاً على اختصاصاتها والأمور الفنية و الإدارية المتعلقة بإجراء الانتخابات في إمارة الشارقة، إضافة إلى استعداداتها للعملية الانتخابية من حيث اختيار المقر الانتخابي للجنة ومقرات الانتخاب والإدلاء بأصوات الناخبين في مختلف مدن ومناطق الإمارة، وذلك لضمان تقديم تجربة انتخابية ناجحة بما يتوافق مع الرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة، وتعد لجنة إمارة الشارقة إحدى لجان الإمارات التي تمثل أحد الأجهزة التنفيذية للجنة الوطنية للانتخابات وذلك بالتنسيق مع لجنة إدارة الانتخابات على مستوى الدولة.

وقدم أعضاء لجنة إمارة الشارقة لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي شكرهم لسمو الشيخ عبدالله بن سالم القاسمي على استقباله ودعمه لعمل اللجنة وتوجيهاته لضمان نجاح سير العملية الانتخابية في الإمارة.

وكانت اللجنة الوطنية للانتخابات قد اعتمدت قوائم الهيئات الانتخابية لجميع إمارات الدولة لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023، والتي ضمت 398879 عضواً على مستوى الدولة، من ضمنهم 72946 عضواً من إمارة الشارقة، على أن يتم فتح باب الترشح للانتخابات في 15 أغسطس المقبل، فيما ينطلق التصويت المبكر، يوم (4) أكتوبر ولمدة يومين، من خلال نظام التصويت الهجين (في مراكز الانتخاب المحددة وعن بُعد عبر الإنترنت)، وتم تخصيص يوم (6) أكتوبر المقبل للتصويت المبكر عن بُعد فقط، وهو ما يتيح للناخب الإدلاء بصوته من أي مكان سواء داخل الدولة أو خارجها، وذلك من خلال استخدام التطبيقات الرقمية التي تقررها اللجنة الوطنية للانتخابات، فيما سيكون يوم (7) أكتوبر المقبل هو يوم الانتخاب الرئيس في جميع مقار مراكز الانتخاب التي ستحددها اللجنة من خلال نظام التصويت الإلكتروني أو “نظام التصويت عن بُعد” عبر الإنترنت.