«وزاري مجلس التعاون وروسيا» يدعو العراق إلى الالتزام بسيادة الكويت
دعم قرار مجلس الأمن في شأن إحالة ملف الأسرى والمفقودين والأرشيف الوطني إلى «يونامي»
رفض أي محاولات لإجراء تغييرات ديموغرافية في سورية
أكد البيان المشترك الصادر عن الاجتماع الوزاري المشترك السادس للحوار الإستراتيجي بين مجلس التعاون الخليجي وروسيا، أهمية التزام العراق بسيادة الكويت وعدم انتهاك القرارات والاتفاقيات الدولية وبالأخص قرار مجلس الأمن رقم 833، في شأن ترسيم الحدود بين البلدين واتفاقية تنظيم الملاحة البحرية في خور عبدالله، المبرمة بين البلدين والمودعة لدى الأمم المتحدة.
وشدد الوزراء، خلال الاجتماع الذي عقد في موسكو، الاثنين، على ضرورة استكمال ترسيم الحدود البحرية بين جمهورية العراق ودولة الكويت لما بعد العلامة 162، وفق وكالة الأنباء السعودية (واس).
وعبر الوزراء عن دعمهم لقرار مجلس الأمن رقم 2107، في شأن إحالة ملف الأسرى والمفقودين والممتلكات الكويتية والأرشيف الوطني إلى بعثة الأمم المتحدة «يونامي» (UNAMI)، معربين عن التطلع لاستمرار العراق بالتعاون لضمان تحقيق تقدم في كافة الملفات، ودعوة العراق والأمم المتحدة لبذل أقصى الجهود بغية التوصل إلى حل تجاه تلك الملفات.
سورية
وأكد الوزراء على أهمية الحفاظ على سلامة أراضي سورية واستقلالها ووحدتها وسيادتها، معربين عن دعمهم لجهود المبعوث الخاص لسورية غير بيدرسون.
وأكدوا الحاجة إلى المزيد من الجهود الدولية لدعم وساطة الأمم المتحدة في عملية سلام بين السوريين لتحقيق التسوية الدائمة للأزمة السورية وفقاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة. وفي هذا الصدد أحيطوا علما بأنشطة محادثات أستانا في سورية.
وأكد الوزراء على أهمية دور اللجنة الدستورية السورية، معبرين عن الدعم لعمل اللجنة من خلال التواصل المستمر مع الأطراف السورية في هذه اللجنة ومع المبعوث بيدرسون، كميسر لضمان استمراريتها وفعاليتها.
وعبر الوزراء عن دعمهم للمساعي المبذولة لتقديم الرعاية للاجئين والمهجرين السوريين، والعمل على ضمان عودتهم الآمنة إلى مدنهم وقراهم وفق المعايير الدولية.
ورفض الوزراء بشدة أية أي محاولات لإجراء تغييرات ديموغرافية في سورية، بالإضافة إلى ذلك، أكدوا على أهمية توفير وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق لجميع السوريين المحتاجين في جميع أنحاء البلاد. وبهدف المساعدة في تحسين الوضع الإنساني في سورية وتحقيق التقدم في التسوية السياسية، دعا الوزراء المجتمع الدولي والأمم المتحدة ووكالاتها الإنسانية لزيادة مساعداتهم لسورية.
ورحب الوزراء بالجهود العربية لحل الأزمة في سورية بشكل خطوة مقابل خطوة على النحو المتفق عليه خلال اجتماع عمّان في شأن الأزمة في سورية بتاريخ 1 مايو 2023، كما رحب الوزراء بقرار جامعة الدول العربية في شأن استئناف مشاركة الحكومة السورية في اجتماعات مؤسسات الجامعة، وعبر الوزراء عن أملهم بأن تأخذ الحكومة السورية على عاتقها المبادرة والبدء في اتخاذ جميع الخطوات الضرورية للتوصل لحل شامل للأزمة.
إيران
ورحب الوزراء باتفاق السعودية وإيران بجهود ووساطة عمان والعراق والصين، الذي تضمن استئناف العلاقات الديبلوماسية بين البلدين، معربين عن أملهم أن يشكل هذا الاتفاق خطوة إيجابية لحل الخلافات وإنهاء النزاعات الإقليمية كافة بالحوار والطرق الديبلوماسية، مؤكدين على أهمية أن تقوم العلاقات بين الدول على أسس التفاهم والاحترام المتبادل وحسن الجوار واحترام السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، والالتزام بميثاق الأمم المتحدة والقوانين والأعراف الدولية.
وأكد الوزراء دعمهم لخفض التصعيد وإجراءات بناء الثقة بين دول المنطقة من أجل تعزيز وضمان الأمن في هذه المنطقة ذات الأهمية الاستراتيجية من العالم.
وأبدى الوزراء أهمية الحفاظ على الأمن البحري وأمن الممرات المائية في المنطقة، والتصدي للتهديدات لخطوط الملاحة البحرية، والتجارة الدولية، والمنشآت النفطية في دول مجلس التعاون.
المصدر: الراي