اخر الاخبار

“الصحراء المغربية” تسمية جغرافية أصلية سيتم الاحتفاظ بها إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها (دبلوماسي مغربي)

ردا على اتهام مفاده أن المغرب يسعى لتغيير التسمية الجغرافية للصحراء، قال عمر هلال السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، “سيتم الاحتفاظ بهذه التسمية الجغرافية الأصلية إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها”.

وأوضح بأن التسمية “الإسبانية” جاءت في وقت لاحق في ارتباط بالمحتل الإسباني، بما في ذلك عندما سجل المغرب هذه القضية لدى لجنة الأمم المتحدة لإنهاء الاستعمار في عام 1963. إذ لم يتم إلصاق نعت “الغربية” إلا بعد ذلك بوقت طويل”.

وتأسف لجهل نظيره الجزائري، عمار بن جامع بتاريخ الصحراء المغربية. وذكّره بأن هذه الأقاليم كانت مغربية على مدى قرون وإلى حين الغزو الإسباني عام 1884، وأن سكانها كانوا يبايعون سلطان المغرب، كما يفعلون ذلك منذ عودتهم إلى الوطن الأم.

وأوضح خلال الجلسة الختامية للاجتماع الوزاري لحركة عدم الانحياز، المنعقد أمس الجمعة في باكو بأذربيجان، بأن “البيعة، المنصوص عليها في رأي محكمة العدل الدولية، تعد قسم ولاء وإخلاص وطاعة من السكان تجاه ملكهم، والتي يعود تاريخها إلى عدة قرون خلت في أوربا كما في المغرب”.

وخاطب نظيره الجزائري بقوله إنه لاوجود لـــ”صحراء غربية” بل “الصحراء المغربية” كما كانت تسمى قبل استعمارها،
محذرا إياه من أنه سيواجه ردا قويا من المغرب في كل مرة يأتي فيها على ذكر “الصحراء الغربية” وفق قصاصة لوكالة المغرب العربي للأنباء.

الممثل الدائم للجزائر، استعمل في مناسبتين، حقه في الرد للتعبير عن استغرابه إزاء خطاب المغرب، الذي تم إلقاؤه في اليوم السابق، بذريعة أنه هاجم وزيره، متعللا بكون هذا الأخير لم يذكر المغرب بالاسم.

ورد عليه هلال بقوله إن الصحراء المغربية تعد جزءا لا يتجزأ من المملكة، مهنئا السفير الجزائري على استنباط كونه مقصودا بتلميحات مبطنة من المغرب، ولكونه استوعب الرسائل بشكل جيد.

واستشهد على ذلك بالمثل القائل “كاد المريب أن يقول خذوني”، وهو ما يتناسب بشكل تام مع رد فعل الدبلوماسي الجزائري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *