عقب إعلان إيران قبل أيام رغبتها في استئناف العلاقة مع المغرب.. الجزائر تسارع إلى تطوير علاقاتها مع طهران
في مؤشر على تقدم في العلاقات بين إيران والجزائر، قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، اليوم السبت، “إن العلاقات بين البلدين “في مسارها الصحيح”.
واعتبر الاتفاق على “إلغاء التأشيرات الدبلوماسية” الذي عقده مع نظيره الجزائري، أحمد عطاف، يشكل “خطوة أولى على طريق إلغاء التأشيرات الخدمية العادية”.
وأضاف خلال ندوة صحافية عقدها بمناسبة وصول نظيره الجزائري إلى طهران أمس الجمعة في زيارة رسمية، “لطالما جرت مباحثات عميقة (بين إيران والجزائر) على جميع المستويات، منها على مستوى رئيسَي البلدين ووزراء الخارجية”.
وأعلن وزير الخارجية الجزائري ترحيب بلاده بتحسن العلاقات بين إيران والدول العربية، ولا سيما الاتفاق بين إيران والسعودية لاستئناف العلاقات.
وشكر عطاف إيران على جهودها في حصول الجزائر على عضوية غير دائمة في مجلس الأمن الدولي، لافتاً إلى أن مباحثاته مع نظيره الإيراني كانت “إيجابية وعملية والعلاقات ممتازة تربط بين البلدين، وثمة فرص كبيرة لتطويرها في المجالات التجارية والاقتصادية والاستثمار”.
ويذكر أن إيران أعلنت قبل أيام على لسان وزير خارجيتها رغبتها في تطبيع علاقاتها مع المغرب بعد قطعها منذ سنة 2018 على خلفية دعم إيران لانفصاليي جبهة البوليساريو عبر السفارة الإيرانية في الجزائر.
ويندرج هذا الإعلان الإيراني، للتخفيف من العزلة الدولية بسبب العقوبات المفروضة عليها، وفق رئيس معهد الدراسات الجيوسياسية التطبيقية.
وأوضح في حوار في العدد الأخير من المجلة الناطقة باللغة الفرنسية”jeune afrique” بأنه في حالة قبول المغرب استئناف الحوار مع طهران، فيشترط حيادها بشأن مسألة الصحراء المغربية.
المصدر: اليوم 24