الحظر الذي فُرض على المصلين في الدراز هو تذكير بالتمييز الطائفي وكالة أنباء
المنامة
مارست الحكومة الخليفية التمييز ضد الأغلبية الشيعية لسنوات، بسبلٍ شملت استهداف رجال الدين الشيعة واعتقال ومحاكمة الحقوقيين على خلفيات شيعية بمن فيهم عبد الهادي الخواجة في العام 2011.
وقالت نيكو جعفرنيا، باحثة في منظمة هيومن رايتس ووتش أنه “لطالما ميّزت السلطات الخليفية ضد الأغلبية الشيعية في البلاد، ووثق هذا التمييز بمنع المصلّين مؤخراً من أداء صلاة الجمعة، ينبغي ألا يُمنع أحد من ممارسة عقيدته”.
وأعربت مجموعة خبراء من الأمم المتحدة في العام 2016 عن قلقها من أن الشيعة “يُستهدفون بشكل واضح على أساس دينهم”.
وتطرق التقرير الذي نشرته منظمة هيومن رايتس ووتش، الجمعة 7 يوليو، الى اعتقال السلطات الخليفية الشيخ صنقور بعد أن دعا السلطات إلى “تطمين الناس وذوي السجناء على أبنائهم”.
وكانت هيومن رايتس ووتش قد أجرت مقابلة مع ستة أشخاص بشأن الوضع في منطقة الدراز في يونيو، بينهم أربعة أشخاص من الطائفة الشيعية منعتهم السلطات عند نقاط التفتيش عند محاولتهم الوصول إلى المسجد لحضور صلاة الجمعة، وممثلين عن المجتمع المدني في البحرين، وذلك بعد الأحداث.
وأكد التقرير أن دستور البحرين يحمي حرية العقيدة ويضمن حرية أداء الشعائر الدينية بموجب المادة 22. وتحمي المادتان 18 و21 من “العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية”، الذي صادقت عليه البحرين، حقوق الأفراد في حرية الدين، وحرية ممارسة الشعائر الدينية، والتجمع، وحرية التعبير.
وختاماً أكدت جعفرنيا أن منع النظام الخليفي مؤخراً المصلين الشيعة من المشاركة في صلاة الجمعة هو تذكير آخر بالتمييز الذي لطالما عانى منه الشيعة. وطالبت بضرورة إنهاء السلطة جميع أشكال التمييز ضد الطائفة الشيعية على الفور.
المصدر: البحرين اليوم