وزير الخارجية السوداني المُكلف يناقش مع نظيره التركي تطورات الحرب في الخرطوم
على هامش مشاركته في الإجتماع الوزاري لحركة عدم الانحياز بالعاصمة الأذربيجانية باكو ، التقى وزير الخارجية السوداني المُكلف، السفير علي الصادق علي، نظيره التركي هاكان فيدان.
الخرطوم_ التغيير
وناقش الصادق مع نظيره التركي تطورات الأحداث في السودان والجهود المبذولة للحد من تأثير القتال الدائر على المدنيين.
وظل وزير الخارجية السوداني المكلف مختفياً منذ بدء الحرب بين الجيش و الدعم السريع طوال فترة الشهريين الماضيين ولم تنقل له وسائل الإعلام المختلفة أي نشاط أو حراك دبلوماسي عدا الفترة القليلة الماضية بتلقيه رسالة تهنئة من نظيره وزير الخارجية التونسي نبيل عمار، بمناسبة عيد الاضحي المبارك .
و خلال لقائه بنظيره التركي نوه الصادق إلى عدم التزام المتمردين بالهدن الإنسانية و إتهمهم بالإنتهاك المستمر للقانون الدولي الإنساني. مو و أعرب الصادق عن تقدير الحكومة السودانية للمساعدات الإنسانية التي أرسلتها تركيا خلال الأزمة الراهنة.
مسيرات تركية
أعلنت قبل أيام بعض الحسابات التركية عبر منصات التواصل الاجتماعي عن استلام الجيش السوداني أكثر من 50 مسرة من طراز “بيرقدار”.
وذكرت الحسابات أن هذه هي الدفعة الأولى التي تتسلمها القوات المسلحة السودانية من أصل 3 دفعات.
و على هامش مشاركته في الإجتماع الوزاري لحركة عدم الانحياز بالعاصمة الاذرية باكو، التقي وزير الخارجية المكلف، السفير على الصادق علي، نائب وزير الخارجية السعودي، وليد الخريجي، و استعرض الوزير أبرز تطورات الأوضاع بالبلاد على خلفية الحرب المشتعلة في العاصمة الخرطوم واقليم دارفور وولايتي شمال و جنوب كردفان.
وفي ذات السياق إلتقى الصادق نظيريه الأوغندي، اودونغو جيجي أبوبكر، و الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، حيثُ عبر له عن تقديره على المساعدات الإنسانية التي قدمها الهلال الأحمر الإيراني للسودان خلال الأزمة الراهنة و ناقش معه إمكانية عودة العلاقات المقطوعة بين البلدين على خلفية مشاركة السودان في عاصفة الحزم في حرب اليمن و تضامنه مع المملكة العربية السعودية التي قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع طهران.
الجرائم والانتهاكات التي ظلت ترتكبها ميليشيا الدعم السريع المتمردة بحق المواطنين والممتلكات العامة وحتى البعثات الدبلوماسية، فضلاً انتهاكها لكافة الهدن و الاتفاقات الإنسانية التي تم التوقيع عليها في وقت سابق عبر منبر جدة.
المصدر: صحيفة التغيير