مصادر «التغيير»: وفد من قادة الكفاح المُسلح «مسار دارفور» يتوجه إلى تشاد خلال ساعات
تنشط منذ ج تحركات قادة مدنيين في السودان في دول الإقليم والمنطقة لبحث مخرج للحرب الدائرة في البلاد فيما كشفت مصادر مطلعة لـ «التغيير» عن ترتيبات لتحرك قادة من قوى الكفاح المسلح إلى دولة جارة للسودان لبحث مساعي إيقاف الحرب.
الخرطوم ــ التغيير
و أكد مصدر لـ «التغيير» أنه يجري الترتيب لزيارة مُرتقبة لقادة حركات الكفاح المسلحة الموقعة على إتفاقية جوبا للسلام «مسار دارفور » إلى إنجمينا في غضون الساعات القادمة بدعوة من الحكومة التشادية.
فيما يواصل وفد قادة سياسيين بارزين في السودان جولة خارجية في عديد من العواصم المؤثرة على المشهد السوداني للدفع في اتجاه وقف القتال المتصاعد بين الجيش وقوات الدعم السريع، و أبتدر الوفد زيارته بأوغندا ولقاء موسيفيني ومن المرتقب أن تشمل الجولة تشاد ومصر والسعودية وجنوب السودان.
و تشهد تشاد تدفق كبير للآجئين السودانيين الفارين من القتال الضاري في الجنينة حاضرة و لأية غرب دارفور الحدودية مع تشاد و استقبلت أكثر من 100 ألف من الهاربين من جحيم القتال حتى منتصف يونيو الماضي.
و سبق أن اتهمت تشاد المجتمع الدولي بالتخلي عنها وتركها وحيدة في مواجهة طوفان من اللاجئين الفارّين من الحرب في السودان وأزمة إنسانية «غير مسبوقة»، وطالبت بمساعدات ضخمة لمجابهة هذا الوضع الذي أثقل كاهلها بينما تعاني من أزمة مالية.
و كان قد عقد وفد القادة المدنيين لقاء مع الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني لبحث حلول لإنهاء الحرب في السودان وضمَّ وفد القادة السياسيين نائب رئيس حزب المؤتمر السوداني خالد عمر يوسف، والقيادي في الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل إبراهيم الميرغني، ورئيس الحركة الشعبية التيار الثوري الديمقراطي ياسر عرمان، والقيادي في التجمع الاتحادي وعضو مجلس السيادة السابق محمد الفكي سليمان، ووزير العدل السابق نصر الدين عبد الباري، وعضو المجلس السيادي السابق محمد حسن التعايشي، ورئيس تجمع قوى تحرير السودان الطاهر حجر، ورئيس الجبهة الثورية الهادي إدريس، وممثل تجمع المهنيين طه إسحاق.
المصدر: صحيفة التغيير