المغرب يتصدر قائمة الدول المغاربية الموّلدة للكهرباء من الطاقة الشمسية

تموْقع المغرب ضمن الدول الخمس الأولى المتصدرة لقائمة أكثر الدول توليدا للكهرباء من الطاقة الشمسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إلى غاية شهر يناير 2023، حيث يحتل الرتبة الخامسة.

وحسب تقرير لمنصة “الطاقة” الإماراتية، فإن المغرب يُنتج نحو 740 ميغاواط من الكهرباء المولّدة من الطاقة الشمسية، ليحتل بذلك الرتبة الخامسة خلف الإمارات العربية المتحدة التي تصدرت الترتيب بـ2899 ميغاواط، ثم مصر بـ2048 ميغاواط، والأردن بـ1048 ميغاواط، ثم قطر بـ815 ميغاواط.

ويُتوقع أن يتقدم المغرب في ترتيب أكثر الدول العربية توليدا للكهرباء من الطاقة الشمسية؛ ذلك أنه يمتلك مشروعات طاقة شمسية متوقع تركيبها بسعة كبيرة، حسب ما أوردته منصة “الطاقة”.

ووفق المصدر ذاته، فإن إجمالي قدرة محطات الطاقة الشمسية، في مراحل التطوير المختلفة، المتوقع تركيبها خلال السنوات المقبلة بالمغرب، يقدر بنحو 13 ألفا و538 ميغاواط؛ ما يعني تقدمه بشكل كبير في الترتيب مستقبلا.

وسرّع المغرب، خلال السنوات الأخيرة، وتيرة جهوده المبذولة من مجال الطاقات المتجددة، حيث يسعى إلى رفع حصة الكهرباء المولدة من مصادر الطاقة المتجددة لتتجاوز 52 في المائة بحلول عام 2030.

وتمكنت المملكة من رفع نسبة الكهرباء المولدة من الطاقة المتجددة في عام 2022 إلى 38 في المائة، مسجلة نحو 4.03 جيغاواط، مقابل 3.95 جيغاواط في عام 2021.

ويأتي المغرب على رأس قائمة الدول المغاربية في مجال توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية، متقدما على الجزائر، التي احتلت الرتبة السابعة بـ454 ميغاواط، وموريتانيا التي جاءت في الرتبة العاشرة بـ65 ميغاواط، بينما احتلت تونس الرتبة الحادية عشرة بإنتاج لا يتعدى 30 ميغاواط.

واستنادا إلى المؤشرات التي نشرتها وحدة أبحاث الطاقة بشأن نمو الطاقة المتجددة في المغرب خلال سنة 2022، فإن 1.77 جيغاواط من الطاقة الكهربائية في المغرب تُولّد من الطاقة الكهرومائية، ويتم توليد 1.43 جيغاواط من طاقة الرياح، و0.83 جيغاواط من الطاقة الشمسية.

ومنح المغرب 20 رخصة لمشروعات جديدة في الطاقة الكهرومائية، و19 رخصة لمشروعات طاقة الريح، و16 رخصة لمشروعات الطاقة الشمسية.

وتسعى دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى تحقيق الهدف العالمي لمواجهة الانبعاثات الضارة وتحقيق الحياة الكربوني بحلول عام 2050، والعمل على تقليل استهلاك الوقد الأحفوري لخفض فاتورة استيراده للدول غير المنتجة له.

وتتصدر الإمارات قائمة الدول التي خفّضت بشكل كبير حاجياتها من الطاقة المتأتية من المصادر التقليدية، حيث استطاعت للمرة الأولى في تاريخها توفير أكثر من 60 في المائة من إجمالي الطلب على الطاقة من خلال المصادر المتجددة والنظيفة خلال سنة 2022، حسب تقرير منصة “الطاقة”.