اخبار السودان

دعوة جديدة لوقفات احتجاجية لاستعادة الصوت المدني و«ضد الجنجويد»

أطلق تجمع الصيادلة المهنيين، دعوة جديدة بالانتظام في وقفات إحتجاجية غداً الخميس 6 يوليو مواصلةً للحراك السلمي ضد الجنجويد ولاستعادة الصوت المدني.

الخرطوم: التغيير

دعا تجمع الصيادلة المهنيين مهني مستقل كل شرفاء السودان داخل وخارج البلاد، إلى الانتظام في وقفات احتجاجية غداً الخميس السادس من يوليو مواصلةً في الحراك السلمي ضد مليشيا الدعم السريع «الجنجويد» وانتهاكاتها وللعمل على استعادة الصوت المدني.

ومنذ اندلاع حرب الجيش والدعم السريع منتصف أبريل الماضي بالعاصمة الخرطوم ومناطق أخرى، عمدت المليشيا إلى انتهاك حقوق المدنيين بالسلب والنهب والقتل والاغتصاب واحتلال المنازل والمؤسسات الخدمية المختلفة.

وكان تجمع الصيادلة، أطلق أواخر يونيو الماضي، مبادرة للقوى المهنية والسياسية ولجان المقاومة والأفراد وقادة الرأي داخل وخارج السودان للخروج في 30 يونيو في كل الأماكن الآمنة رفضاً لانتهاكات الدعم السريع، لبتها عدد من الكيانات في مناطق مختلفة.

وقال التجمع في بيان صحفي: «مواصلة لخطونا في طريق تأسيس سودان الحلم، الخالي من الجنجويد والمظالم، ندعو في تجمع الصيادلة المهنيين كل شرفاء بلادنا من القوى المهنية والسياسية ولجان المقاومة والأفراد وقادة الرأي داخل وخارج السودان للاستمرار في إمساك زمام المبادرة فعلاً على الأرض، بالانتظام في وقفات إحتجاجية يوم الخميس القادم السادس من يوليو، مواصلةً في حراكنا السلمي #ضد_الجنجويد واستعادة الصوت المدني كعتبة في الطريق المؤدية لوطن ديسمبر المنشود».

ودعا أن تكون الوقفات في كل الأماكن الآمنة في المدن والعواصم والأحياء والفرقان لتبيين انتهاكاتهم، وكشف إرهابهم، وتعرية وفضح حلفائهم.

كما دعا لتوثيق الاحتجاج السلمي أفراداً وجماعات عبر الصور والفيديوهات ومشاركتها عبر منصاتنه الرسمية وعبر وسم #ضد_الجنجويد.

وأضاف البيان: «إن استعادة فعلنا المقاوم وصوتنا المدني هو أول خطوات بناء سودان الثورة وعتبة مهمة في إنجاز مهامها تأسيساً لعماد الحكم من دستور تخطونه بأيديكم جامع لتنوعكم محترم لثقافاتكم عامل لوحدتكم هادف لوضع لبنة الأساس لدولة القانون والمؤسسات».

وأكد التجمع ألّا مكان للجنجويد في سودان ما بعد الحرب، وأن الغاية بناء قوات مسلحة منحازة للشعب ومؤسسات مدنية مهنية، مع عدم التراجع عن قيم ومطالب العدالة والحرية والسلام.

المصدر: صحيفة التغيير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *