اخبار الإمارات

“ثقافة الشارقة” تطلق النسخة الثانية من “ملتقى النيجر للشعر”

نيامي النيجر في 5 يوليو / وام / تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وفي إطار مبادرة الملتقيات الشعرية في إفريقيا ، شهدت جمهورية النيجر أمس انطلاق النسخة الثانية من ملتقى الشعر العربي في النيجر الذي نظمته دائرة الثقافة في الشارقة بالتعاون مع نادي النيجر الثقافي في العاصمة النيجرية “نيامي” بمشاركة 10 شعراء.

أقيم الملتقى بحضور البروفيسور يوسف مُنكَيلا مدير التعليم العربي العالي بوزارة التعليم العالي بالنيجر و الدكتور محمد الخير إبراهيم جَيرو نائب رئيس اتحاد الجامعات العربية بالنيجر وجامعة الوفاق الدولية و الدكتور حسن روزي نائب رئيس جامعة كعت العالمية و البروفيسور كوني صوالحو عميد كلية اللغة العربية والعلوم الإنسانية بالجامعة الإسلامية بالنيجر و آمَدو علي إبراهيم المنسق العام للملتقى إلى جانب رؤساء بعثات ديبلوماسية عربية و اساتذة جامعات ومعاهد وطلاب ومحبي الشعر العربي ومتذوقيه.

و قال آمدو إبراهيم خلال حفل إنطلاق الملتقى نشهد انطلاق النسخة الثانية من ملتقى النيجر للشعر العربي بالتعاون مع دائرة الثقافة بالشارقة في الإمارات العربية المتحدة ، وهذا المشروع الكبير مبادرة كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ويهدف إلى تعزيز حضور اللغة العربية في المجتمعات الإفريقية والحفاظ على هُويتها فنعم السعي المشكور.

وأشار إبراهيم إلى أن الملتقى كان خطوة موفقة منذ انطلاقه خاصة وأنه أصبح قناة تواصل بين الأدباء في النيجر حيث سيحلّق بنا في فضاء القصيدة العربية وجماليتها ثلة من الشعراء .

و قال البروفيسور يوسف مُنكَيلا إن هذا الملتقى مبادرة جميلة فالاهتمام بالشعر العربي هو الاهتمام باللغة العربية التي هي لغة القرآن الكريم مثمناً جهود الشارقة في الحفاظ على اللغة من خلال عقد العديد من المتلقيات الشعرية العربية في إفريقيا ، داعيا إلى جمع قصائد شعراء الملتقى وإصدار ديوان لها لأنها فرصة ثمينة ، موجها شكره إلى أعضاء لجنة التحكيم الذي بذلت قصارى جهدها لإنجاح هذه المناسبة .

و أعرب محمد الخير إبراهيم جَيرو عن شكره إلى دائرة الثقافة بالشارقة على وقوفها مع اللغة العربية في القارة السمراء عامة ومع الشعراء والشعر العربي خاصة ، مشيرا إلىى أن هذه المبادرة تدل على اهتمامها بالثقافة بالإسلامية في إفريقيا.

بدوره قال كوني صوالحو إن هذه المناسبة فرصة كبيرة لنا بصفتنا متخصصين في الأدب العربي لدعم الشباب والأخذ بأيديهم والحفاظ على تراث الشعر العربي لذلك كان واجبا علينا تلبية هذه الدعوة الكريمة.

و شهد الملتقى تقديم قراءات شعرية لعدد من النيجريين مقدّمين قصائد متنوعة فيما شهد الختام تكريم المبدعين المشاركين في الملتقى بشهادات تقديرية تكريما لجهودهم الإبداعية وتعزيزاً لمواصلة الكتابة الشعرية.

عماد العلي/ بتول كشواني

المصدر: وكالة انباء الامارات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *