مهاجر جزائري يغتصب طالبة جامعية “مخمورة” وفيديو الجريمة يورّطه (شاهد) وطن
Advertisement
وطن حكمت محكمة بريطانية، على مهاجر جزائري “غير شرعي”، بالسجن 8 سنوات ويواجه الترحيل بمجرد انتهاء محكوميته، بعد اتهامه بجرّ طالبة جامعية “مخمورة” إلى زقاق واغتصابها .
وعثر المهاجر الجزائري ويدعى مروان درويش، ويبلغ من العمر 23 عامًا، على الضحية “ثملة” في مدينة نيوكاسل، ثم حملها إلى زقاق معزول واغتصبها.
بعد الهجوم الجنسي المزعوم، سرق المهاجر الجزائري هاتف الضحية النقال، الذي بيع لاحقًا في مانشستر.وفق ما أوردت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية
ووفق محكمة نيوكاسل فإن “الضحية” كانت فاقدة للوعي، ولا تتذكر ما فعله المهاجر بها خلال الهجوم، الذي تم توثيقه عبر كاميرات المراقبة.
مهاجر جزائري يغتصب طالبة
واعترف درويش، بواقعة الاغتصاب والسرقة وحيازة كمية صغيرة من المخدرات. ويواجه الآن الترحيل عند انتهاء محكوميته (السجن لمدة ثماني سنوات).
وسيدرج اسم المهاجر الجزائري في سجل مرتكبي الجرائم الجنسية مدى الحياة.
وبحسب المحكمة، فإن الطالبة خرجت في وسط مدينة نيوكاسل، وكانت تشرب الكحول بشكل مفرط، وكانت في حالة “ضعف” عندما تم الهجوم عليها من قبل المتهم الجزائري في الساعات الأولى من الصباح.
وأشارت المحكمة إلى أن المهاجر الجزائري ليس لديه أي إدانات سابقة مسجلة ضده.
قالت “بيني هول”، المدافعة عن المهاجر الجزائري، إن “درويش” لم يكن يبحث عن نساء ضعيفات في تلك اللحظة. ومن الواضح أنه سيتم ترحيله.
في حين، قالت المدعية “كلير رايت”، من هيئة الادعاء العام: “زعم مروان درويش في أول مقابلة له مع الشرطة أنه التقى فقط بامرأة في حانة في تلك الليلة قبل أن يغادر بمفرده”.
وتابعت: “دون علمه، تم التقاط تحركاته بواسطة كاميرات مراقبة مختلفة حول المدينة. بالإضافة إلى إظهاره يستهدف المرأة، التي كانت بالكاد قادرة على المشي في ذلك الوقت. أظهرت الكاميرات أيضًا أنه قادها إلى مكان معزول في منطقة (نيو بريدج ستريت) وارتكب الجريمة قبل أن يفر من المكان”.
المهاجر الجزائري مروان درويش يعترف
وقالت:”عندما تم عرض لقطات الكاميرات أمامه، زعم درويش أنه قام بهذه الأفعال بموافقة كاملة من المرأة”.
ومع ذلك، من الواضح جدًا من الأدلة أن ضحيته كانت مخمورة بشدة لدرجة أنها كانت غير قادرة على إعطاء موافقة واعية. بحسب المدعية
كما أشارت تصرفات “درويش” بعد الهجوم إلى أنه كان يدرك أنه فرض نفسه على ضحيته رغمًا عنها.
