اخبار السودان

وزارة التعليم العالي السودانية تعتمد مركز لتوثيق الشهادات بجامعة الجزيرة

 

إعتمدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في السودان اليوم الثلاثاء مركزاً بجامعة الجزيرة لتوثيق الشهادات.

ود مدني ــ التغيير

و أوضحت وزارة التعليم العالي و البحث العلمي أن المركز  بدأ منذ الأمس إستقبال طالبي الخدمة.

ومؤخراً بسبب الحرب الدائرة بين قوات الدعم السريع و الجيش السوداني في العاصمة الخرطوم انتقلت معظم الخدمات الحكومية إلى عاصمة ولاية الجزيرة ود مدني التي تضم أكبر عدد من الفارين من الحرب و النازحين في الولاية.
يذكر أن جامعة الجزيرة كانت قد خصصت مكاتب بأمانة الشؤون العلمية بمجمع النشيشيبة للإدارة العامة للقبول وتوثيق الشهادات بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

خدمات الصحة

وكان قد أعلن وزير الصحة السوداني المكلف  دكتور هيثم محمد إبراهيم  الأسبوع الماضي عن ترتيبات لإستقبال كميات مقدرة من الأدوية خاصة المنقذة للحياة خلال الأيام القادمة.

و التقى وزير الصحة السوداني والي الجزيرة المُكلف إسماعيل عوض الله العاقب بعاصمة الولاية ود مدني، وأوضح أن زيارته للجزيرة تستهدف الوقوف على الخدمات الصحية بعد تحمل الولاية العبء الأكبر فى تقديم الخدمات الصحية للمواطنيين من كل الولايات خاصة مراكز العلاج المتخصصة.

وخلّف القتال الذي تفجر في 15 أبريل الماضي، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع خسائر فادحة في البنية التحتية، إذ خرجت معظم المستشفيات عن الخدمة، سواء في الخرطوم أو إقليم دارفور غربي البلاد حيث اشتد القتال أيضا، فضلاً عن النقص الحاد في الأدوية.

و أعلن هيثم عن تكوين غرفة مركزية لإدارة العمل الصحي في السودان من ولاية الجزيرة مشيراً للترتيبات الجارية لإستقبال كميات مقدرة من الأدوية خاصة المنقذة للحياة خلال الأيام القادمة.

و أشاد  الوزير بالدور الكبير الذي ظلت تطلع به المؤسسات الصحية بالولاية خاصة مركز مدني لأمراض وجراحة القلب الذي يعتبر الأوحد الآن في السودان الذي يعمل حالياً  بعد توقف المراكز المتخصصة بالخرطوم وإستيعابه أعداد كبيرة من الأطباء والمستشارين والكوادر الطبية في المرافق الصحية مما كان له الأثر الكبير و أثنى على جهود حكومة الولاية لتسخير كافة الإمكانيات لتقوية النظام الصحى لمقابلة التردد العالي بالمرافق الصحية.

من جانبه أكد الوالي أن ولاية الجزيرة تقدم الخدمات العلاجية لأكثر من 70% من المواطنيين بالبلاد وأ قال إن الولاية إستوعبت أعداد كبيرة من الأطباء والمستشارين والكوادر الطبية في المرافق الصحية ما أنعكس على تطوير الخدمة المقدمة للمواطنين،  وأكد أن حكومة الولاية سخرت كافة إمكانياتها لتقوية النظام الصحى بالولاية لمقابلة نسبة التردد العالية بالمرافق الصحية في ظل التدفق المستمر من المتأثرين بالحرب الذي شكل ضغطاً على المرافق الصحية بالولاية.

و أوضح مدير عام وزارة الصحة دكتور أسامة عبد الرحمن ، أن ولاية الجزيرة أصبحت المركز المرجعي لإستقبال المرضى إضافة لتوزيع الأدوية لجميع الولايات وطمأن المواطنين بإستقرار الوضع الصحي.

و كان قد أعلن الوزير عن تسلم 39 شحنة تحوي 530 طناً عبارة عن الأدوية الأساسية التي تم طلبها، خاصة غسلات الكلى، وأكياس الدم والأدوية والمستهلكات الأساسية للجراحة والإسعاف، بالإضافة إلى المحاليل الوريدية.

المصدر: صحيفة التغيير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *