اخبار الكويت

بالفيديو حجاج بيت الله الحرام لـ الأنباء الحج هذا العام سهالات

  • أداء مُيسَّر للمناسك وتنسيق على أعلى مستوى لخدمة الحجاج
  • حجاجنا يواصلون عودتهم إلى أرض الوطن.. حجاً مبروراً

الحج هذا العام «سهالات»، وحكومة خادم الحرمين جزاهم الله خيرا لم يقصروا معنا، والبعثة الكويتية بذلت جهودا كبيرة للوقوف على راحتنا، وشكرا حملات الحج الكويتية، هكذا كان إجماع ضيوف الرحمن لدى عودتهم سالمين إلى ارض الوطن بعد أداء فريضة الحج المباركة والعودة من الأراضي المقدسة.

«الأنباء» كانت في استقبال ضيوف الرحمن بعد أدائهم فريضة الحج ووصولهم بحمد الله تعالى إلى أرض الوطن سالمين، وسألتهم عن الحج هذا العام، وهل واجهوا أية مشاكل أو صعوبات، وفيما يلي التفاصيل:

في البداية، قال الحاج عضو مجلس الأمة النائب حمد العبيد إن الرحلة كانت جميلة وسهلة وسلسة ونسأل الله أن يتقبلها منا ومن الجميع، مشيدا في الوقت نفسه بمجهود الحملات الكويتية والسلطات السعودية التي بذلت جهدا كبيرا خلال فترة الحج حيث قامت بتسهيل مهام الحجاج وتسهيل المناسك لهم.

وأضاف العبيد أن الحج هذا العام كان سهلا على الجميع رغم الزحام لكن الأمور تيسرت ولله الحمد بتعاون الأشقاء السعوديين الذين قاموا بتسهيل اجراءات جميع الحجاج فلهم كل الشكر والتقدير، وهذا ليس بغريب عليهم.

رحلة ميسرة

من جانبه، اعرب الحاج د.دهام بوخشبة عن بالغ شكره لحكومة المملكة العربية السعودية الشقيقة على ما قدمته من جهد كبير وملحوظ وواضح من ترتيب وتيسير على الحجاج جميعا، وكذلك الشكر موصول لبعثة الحج الكويتية على جهودهم وخدمتهم للحجاج الكويتيين وايضا لادارة الحملة لتقديمها افضل الخدمات لحجاج الحملة، لافتا إلى ان الرحلة كانت ميسرة وحسب المواعيد المحددة ولم نواجه اية مشكلة او تقصير او تأخير في حركة القطارات او السيارات او الطيران وهذا ما لمسناه في وجوه الحجاج.

بدورها، أكدت الحاجة ليلى الكندري انه بفضل الله سبحانه وتعالى أدينا مناسك الحج على أكمل وجه، موضحة أن ذلك جاء أيضا في ظل التسهيلات التي قدمتها السلطات السعودية التي لم تقصر معنا في كل مكان، وأيضا حملة «مندكار» التي كانت اكثر من رائعة.

أما الحاج حميد جبارة فقد أشار إلى أن الرحلة كانت موفقة والسلطات السعودية لم تقصر ووفرت كل الإمكانيات لحجاج بيت الله الحرام، اضافة إلى الخدمات التي قدمتها الحملة لنا، مشيرا إلى ان المناسك كانت منظمة ولم نشعر بتعب وكل الأمور طيبة ولله الحمد.

خدمة ضيوف الرحمن

كذلك قال الحاج عمار العمار: الحج هذا العام «سهالات» والحمد لله أدينا مناسك الحج بيسر وسهولة، وحكومة خادم الحرمين الشريفين وبعثة الحج الكويتية لم يقصروا معنا ابدا.

وشاركه الرأي الحاج خالد العجمي قائلا لـ «الأنباء»: رحلة الحج هذا العام جميلة، والله يتقبل منا ومنكم ومن جميع حجاج بيت الله الحرام، والأمور ميسرة وسهالات الحمد لله، وأشاد بجهود الحملة في خدمة ضيوف الرحمن.

تنظيم رائع

من جانبه، قال الحاج د.فيصل عوض العنزي: بفضل لله الحج هذا العام ميسر بتيسير الله، عز وجل، والحكومة السعودية كان تنظيمها رائعا جزاهم الله خيرا، ولم يمر علينا اي معوق او ازدحام ولله الحمد.

وتابع: جميع الامور كانت طيبة نسأل الله عز وجل ان يتقبل منا وان يحفظ الشعوب الاسلامية من كل مكروه وشر.

وردا على سؤال عن بعثة الحج الكويتية، وصفهم الحاج د.فيصل العنزي بأنهم «شعلة نشاط» يتجولون على الحملات ولم يقصروا في اي طلب، وكانوا دائما على اهبة الاستعداد لأي مساعدة، جزاهم الله خيرا.

من جهتها، قالت الحاجة ام فهد العارضي: الحمد لله الحج كان سهالات وما في مشاكل، ونشكر جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين وبعثة الحج الكويتية والحملة على جهودهم الكبيرة.

بدوره، تحدث هزاع العفاسي قائلا: الحمد لله ان من على حجاج بيته الحرام الحج هذا العام في اجواء ايمانية وروحانية متميزة، مؤكدا ان الاشادة بجهود حملة «العفاسي» هي من فضل الله على القائمين عليها، مشيدا في هذا الاطار بجهود حكومة خادم الحرمين الشريفين وبعثة الحج الكويتية.

اما الحاج مبارك العازمي فقال: الحمد لله أن الحج كان طيبا هذا العام، ونشكر جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين وبعثة الحج الكويتية وعدد الحجاج هذا العام كان كبيرا ومنظما بفضل الله.

من جانبه، قال الحاج سالم عبدالله الشمري: الحج كان ميسر ولله الحمد والامور كانت متميزة بفضل الله، والسلطات السعودية بذلت أقصى الجهود لخدمة ضيوف الرحمن والوقوف على راحتهم بفضل الله ونشكرهم على تلك الجهود، وقدمت بعثة الحج الكويتية جميع الخدمات وخاصة الطبية إذ لم يقصروا في اي شيء.

وقالت والدته الحاجة ام نصار: الحج هذا العام كان ميسرا والحمد لله وحكومة خادم الحرمين الشريفين جزاهم الله خيرا، وبعثة الحج الكويتية بذلوا كل الجهود لتسهيل امور الحجاج.

شكراً للجميع

من جهته، قال الحاج عباس البدري: أتوجه بجزيل الشكر وعظيم الامتنان لصاحب السمو وسمو ولي عهده الامين والى حكومة الكويت الرشيدة على تيسير هذه الرحلات لضيوف الرحمن، وشكر خاص للمملكة العربية السعودية حكومة وشعبا وجميع العاملين في المشاعر المقدسة.

ووصف جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين بالجبارة في خدمة ضيوف الرحمن، ويعجز الانسان عن وصفها، ونسأل الله عز وجل ان يديم الامن والامان على المملكة العربية السعودية وعلى الكويت وعلى جميع الدول العربية والاسلامية.

كذلك اشاد الحاج أبو فيصل بالخدمات والتنظيم من قبل المملكة العربية السعودية وجهودها الجبارة في تسيير الكم الهائل من الحجاج، قائلا: هذا إن دل إنما يدل على اهتمام حكومة خادم الحرمين وسعيهم لخدمة الحجاج، مبينا أن مناسك الحج كانت بفضل الله «سهلة»، داعيا من الله عز وجل أن يحفظ الكويت واميرها وشعبها من كل مكروه.

تطوير مستمر

من جانبها، قالت الحاجة ام مريم: ان الجهود التنظيمية الجبارة من قبل المملكة العربية السعودية هذا العام تستحق «الاشادة»، والمملكة سنويا «تبهرنا» بخدماتها للحجاج.

وذكرت انها ذهبت لاداء المناسك مرتين وهذه الثالثة، وكل مرة نشاهد ونرى تطويرا في الخدمات والتنظيم من قبل السلطات السعودية.

ووجهت ام مريم الشكر لبعثة الحج الكويتية على ما قدموه من تسهيلات لخدمة حجاج بيت الله الحرام، كما شكرت الحملات والقائمين عليها.

بدوره، قال الحاج عبدالله الشمري: انتهينا من اداء مناسك الحج بسهولة ويسر دون أي عقبات أو مشاكل بفضل الله عز وجل ثم حكومة المملكة العربية السعودية وبعثة الحج الكويتية، مشيرا إلى أن الحج كان «سهلا» و«ميسرا» هذا العام، ولم نواجه خلاله أي عقبات أو مشاكل، والخدمات المقدمة في الحملات الكويتية vip، وتم توفير كل ما نحتاجه.

واشار الشمري إلى انه ولله الحمد في كل عام يصبح الحج أسهل بفضل الجهود والتسهيلات التي توفرها حكومة خادم الحرمين الشريفين، داعيا الله أن يحفظ الله حكام الخليج وان يجمعهم على كلمة واحدة، وأن يحفظ الكويت وأميرها وشعبها من كل مكروه.

تذليل العقبات

أما الحاج ابو محمد العنزي فأوضح أن جميع مناسك الحج كانت «ميسرة»، ورغم الأعداد الكبيرة للحجاج إلا أنه لا يوجد أي ازدحام في المناسك، وكان منظما بشكل كبير، ويوجد رجال أمن ومتطوعون لتيسير الأمور وخدمة الحجاج في كل مكان.

وتوقع أن تكون مناسك الحج خلال الأعوام المقبلة «أسهل»، نظرا لرغبة حكومة خادم الحرمين في تذليل العقبات على الحجاج، والتطور الذي تشهده المملكة العربية السعودية، والذي يثلج الصدر ويفرحه، متمنيا لهم التوفيق في كل ما يقدمون عليه من عمل وجهد واخلاص للنهوض إلى التنمية والتطور.

كذلك عبرت أم راشد عن فرحتها وسعادتها بأداء مناسك الحج، قائلة: ان هذه هي الحجة الأولى لها، داعية الله عز وجل أن يرزقها العديد من الحجات.

وأضافت: لم نواجه أي صعوبات في مناسك الحج، وكان الحج «ميسرا» و«سهلا» و«السعودية ما قصرت»، مؤكدة أن بعثة الحج الكويتية كانت على تواصل مستمر معنا، لمعرفة إذا كنا بحاجة لأي شيء، والحمد لله حملاتنا لم يقصروا وكانت أمورنا طيبة.

وبالنسبة للحاج يوسف العتيبي، فقال: الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، قد أتممنا مناسك الحج، وعدنا إلى بلدنا الكويت وقلوبنا مليئة بالفرحة والايمان، مبينا أن السعادة تغمره كونه أدى مناسك الحج للمرة الاولى، قائلا: يا رب ما تكون الأخيرة.

واشاد العتيبي بالجهود الجبارة التي قامت بها المملكة العربية السعودية في تنظيم مناسك الحج، قائلا: هذه الجهود قامت على خطط ودراسة محكمة لاستقبال ملايين الحجاج والذين نحن من ضمنهم، حيث لم نواجه بفضل الله اي مشاكل طوال المناسك، ووجدنا خدمات متميزة وجهودا على أعلى المستويات لخدمة حجاج بيت الله الحرام.

ودعا العتيبي الله عز وجل أن يحفظ الكويت واميرها وشعبها من كل مكروه، وأن يصلح حال البلد وأن يوفق حكامنا لما فيه خير للبلاد والعباد.

من جهته، وصف الحاج سعد مطلق المعصب، في تصريح لـ «الأنباء»، الأجواء في موسم الحج بالمميزة، وأن أداء المناسك كان ميسرا بفضل الله أولا ثم بجهود المملكة العربية السعودية الكبيرة والخدمات المقدمة التي وفرت الوقت والجهد على الحجاج، إضافة إلى الدور الكبير للبعثة الكويتية في التنسيق والتعاون بين الحجاج والحملات.

وأشار إلى أن التنسيق كان مميزا للغاية وعلى أعلى مستوى، كما لم نشهد أي عوائق في أداء المناسك، فالأمور سهلة وميسرة، والجهود واضحة في تذليل المشقة وتقليل العناء، موضحا أن حج 2023 هو من أفضل المواسم.

جولات اطمئنان

كذلك أكد الحاج صالح خلف الشمري لـ «الأنباء»، أن الأمور «سهالات»، وحكومة خادم الحرمين الشريفين لم تقصر في شيء، والحملة لم تقصر كذلك، موضحا أن الحج فيه شيء من التعب والمشقة، لكن ليس كما كان في السابق، فالأمور مختلفة تماما. وذكر أن البعثة الكويتية قامت بواجباتها على أكمل وجه، وكانت تقوم بجولات للاطمئنان على أوضاعنا، وتوفير كل ما نحتاج إليه حتى من المال لمن أضاع ماله أو فقده بطريقة ما، مؤكدا أنه عازم على الحج عاما تلو عام ان شاء الله.

شعب مضياف

والتقت «الأنباء» كذلك الحاج تركي سعد الدوسري الذي قال: إن أداء المناسك كان ميسرا بشكل كبير في حج العام 2023 والحملة مميزة، والخدمات جيدة ولم نشعر بالتعب أو المشقة، كما كانت البعثة الكويتية متواجدة في كل مكان في الفندق ومنى ومزدلفة وعرفات، فقد كفت ووفت، حتى ظننا أنهم جزء من الحملة.

وأشار إلى أن المملكة العربية السعودية لم تقصر وراية حكومة خادم الحرمين الشريفين بيضاء، والشعب السعودي مضياف، وقد وجدنا ذلك في كل مكان نذهب إليه حيث يكونون في استقبالنا، وتذليل أي عقبة أمامنا وتوفير كل ما نحتاجه بالسرعة القصوى.

تفاعل ملحوظ

وصف الدوسري خدمات الحملة بالممتازة، قائلا: لله الحمد والمنة، فالحملة التي خرجنا فيها مميزة والخدمات راقية، مشيرا إلى أن البعثة الكويتية كانت متفاعلة بشكل ملحوظ مع تواجد الكادر الطبي وخدمة الحجاج بالشكل الأمثل.

وأثنى خلال استقبال عائلته له بعد عودته إلى ارض الوطن على الجهود المبذولة من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين وتوفير القطار في المشاعر للتخفيف وقصر المسافات وخصوصا لكبار السن، موضحا أن الخدمات تتزايد عاما بعد عام، والحج بات أكثر يسرا وأقل مشقة.

أما الحاج محمد عبيد الرشيدي فأكد لـ «الأنباء» أن جهود المملكة العربية السعودية بمختلف أجهزتها المعنية أسهمت في نجاح موسم الحج هذا العام والتيسير على ضيوف الرحمن، موضحا أن جميع الحجاج أدوا مناسكهم وشعائرهم في سهولة ويسر وان رجال المملكة سهروا على راحتهم وذللوا كل العقبات التي واجهتهم.

ولفت الرشيدي إلى أن بعثة الحج الكويتية قد قامت بدورها على الوجه الأكمل من رعاية ومتابعة لكل الحجاج الكويتيين.

بدوره، قال الحاج فواز الشمري إن موسم الحج هذا العام تميز بالسهولة واليسر نظرا للاستعدادات المميزة التي قامت بها المملكة قبل بداية الموسم، متوجها بالشكر للمملكة العربية السعودية على هذه الجهود الجبارة، مثمنا جهود بعثة الحج الكويتية والتي تفانت في خدمة الحجاج الكويتيين.

وأشاد الحاج أحمد مبارك الحوطي بجهود المملكة العربية السعودية في التيسير على ضيوف الرحمن والسهر على خدمتهم، واصفا أجواء الحج هذا العام بالسهلة والميسرة.

وثمن الحوطي جهود بعثة الحج الكويتية والتي قامت بدورها على أكمل وجه وان لم يخل الأمر من بعض الأمور البسيطة، إلا أن الأمور في المجمل كانت على ما يرام.

بنية تحتية وتطور

بدورها، قالت الحاجة رباب جاسم الشمري لـ «الأنباء»: نشكر جهود المملكة العربية السعودية الجبارة للسهر على راحة ضيوف الرحمن وتذليل جميع العقبات التي تواجههم ليؤدوا الشعائر بكل يسر، مشيدة بالبنية التحتية الممتازة وطفرة التطور التي تشهدها المملكة على جميع الأصعدة، متمنية لها دوام التقدم والسداد.

وأشارت إلى الجهود الرائدة لبعثة الحج الكويتية ومتابعتهم الحثيثة للحجاج الكويتيين، داعية المولى عز وجل أن يرزق الله الجميع حج بيته الحرام العام القادم إن شاء الله.

من جانبه، وصف الحاج نواف ناصر أجواء الحج هذا العام بالروحانية والسهلة والميسرة، حيث أحاطت المملكة العربية السعودية ضيوف الرحمن بالرعاية والعناية منذ يوم وصولهم وحتى إنهاء إجراءات سفرهم في المطار، مثمنا دور كل الجهات المعنية والتي قامت بدورها على الوجه الأكمل.

ولفت إلى ان المملكة استعدت لموسم الحج بشكل مثالي وطورت من بنيتها التحتية واستحدثت كل ما من شأنه التيسير على الحجاج وتذليل الصعوبات التي تواجههم ليتفرغوا لأداء المناسك، موضحا أن الموسم مر دون ما يعكر الصفو.

وأشاد ناصر بجهود القائمين على بعثة الحج الكويتية والذين لم يألوا جهدا في السهر على راحة الحجاج الكويتيين.

من جهتها، قالت الحاجة ليلى العوضي ان موسم الحج هذا العام كان ناجحا بكل المقاييس من خلال استعدادات المملكة الرائعة وجهود كوادرها المميزة من مختلف الجهات المعنية للحفاظ على أمن وسلامة ضيوف الرحمن والتيسير عليهم والسهر على راحتهم، مشيدة بالتطور الذي تشهده المملكة في مختلف مناحي الحياة، متمنية لها المزيد التوفيق والتقدم والازدهار.

وأشادت العوضي بجهود القائمين على بعثة الحج الكويتية والتي وصفتها بالمتميزة.

تضافر الجهود

من جانبه، قال الحاج سعود ناصر حسين العجمي ان موسم الحج هذا العام تميز باليسر والسهولة وذلك لتضافر جهود جميع الجهات المعنية في المملكة لخدمة ضيوف الرحمن، مثمنا جهود بعثة الحج الكويتية والتي تفانى مختلف أعضائها في متابعة الحجاج الكويتيين في مختلف الحملات.

أما الحاج سعود الحطاب فأكد على أن المملكة العربية السعودية قد سخرت كل إمكاناتها وأجهزتها المعنية في خدمة الحجيج ولذلك كانت المحصلة موسم حج ناجح بكل المقاييس، متمنيا للمملكة وقيادتها الرشيدة وشعبها الشقيق دوام التوفيق والتقدم والازدهار.

إجراءات المطار

كذلك أكد الحاج زايد الزايد أن الإجراءات التي قامت بها المملكة العربية السعودية للتسهيل على حجاج بيت الله الحرام كانت ممتازة وسهلت على زوار بيت الله، مضيفا ان الاجراءات في مطار الكويت أيضا ممتازة ولم نتأخر، وكانت الاجراءات تتم بكل يسر وسهولة متقدما بالشكر للملكة العربية السعودية حكومة وشعبا على حسن الاستقبال والتعامل الراقي مع حجاج بيت الله الحرام.

بدوره، اكد الحاج خالد الخالدي لـ «الأنباء» ان الاجراءات في المملكة العربية السعودية لله الحمد جدا ممتازة وأدينا الفريضة بكل يسر، متقدما بالشكر للجميع في المملكة العربية السعودية سواء القيادة أو الشعب على حسن الضيافة والاستقبال، متوجها بالشكر إلى بعثة الحج الكويتية على جهودهم في خدمة حجاج بيت إلى الحرام والى مطار الكويت على هذه الاجراءات الرائعة، مؤكدا أن هذه المرة الثانية التي يتمم فيها فريضة الحج ولاحظ الفرق الكبير عن السابقة.

من جهته، قال الحاج أحمد الظفيري: لله الحمد الأمور في الحج كانت ميسرة وسهلة بفضل الله ثم الحكومة السعودية التي لم تدخر جهدا في توفير راحة حجاج بيت الله الحرام، بالاضافة إلى بعثة الحج الكويتية بتيسير أداء الفريضة على الحجاج.

تنقل الحجاج

أما الحاج مساعد السلمان فقال: الحج هذا العام مريح جدا بفضل الله ثم السلطات السعودية التي لم تقصر بتوفير الراحة لحجاج بيت الله الحرام وايضا للسلطات في مطار الكويت التي ابدعت في تيسير تنقل حجاج بيت الله ووصولهم إلى أرض الوطن.

كذلك أكد الحاج مساعد النصافي انه لم يواجه اية صعوبات في اداء فريضة الحج ولله الحمد بفضل الجهات المشتركة والجهود المبذولة في المملكة العربية السعودية وايضا بعثة الحج التي لم تقصر في خدمة الحجاج الكويتيين، متوجها بالشكر لحكومة خادم الحرمين الشريفين على حسن التنظيم وخدمة حجاج بيت الله الحرام.

المطيري: استعداد كامل في مطار الكويت خدمة للحجاج

قال فايز المطيري، من لجنة متابعة أداء T4، إنه بناء على تعليمات مدير عام الطيران المدني عماد الجلوي يشهد المطار حالة من الاستنفار لاستقبال ضيوف الرحمن والتيسير عليهم وانهاء اجراءاتهم في أسرع وقت ممكن.

واضاف المطيري: نهنئ جميع الحجاج الكويتيين ونقول لهم حجا مبرورا وذنبا مغفورا، وتقبل الله طاعتكم جميعا.

مع استقبال مبنى T4 آخر حاج أمس ضمن الخطة التشغيلية الكاملة

الهاشمي لـ «الأنباء»: اكتمال وصول 9 آلاف حاج على 21 رحلة

عاطف رمضان

مع نهاية الرحلات المخصصة لإعادة الحجاج من الأراضي المقدسة أمس الأحد استقبلت مطارات الكويت آخر حاج حيث اكتمل وصول ٩ آلاف حاج على 21 رحلة.

وقد التقت «الأنباء» لدى استقبال الحجاج العائدين أمس مدير إدارة العمليات في «الطيران المدني» منصور الهاشمي الذي أكد في تصريح لـ«الأنباء» أنه تم أمس الأحد الانتهاء من رحلات الحج كاملة في مطار الكويت الدولي على الرحلات المجدولة وعددها 21 رحلة. وأضاف الهاشمي انه بذلك يكون قد تم اختتام هذه الرحلات في مبنى الخطوط الكويتية T4 لوصول آخر حاج للكويت ضمن الخطة التشغيلية الكاملة مع الالتزام بالإرشادات والإجراءات الأمنية المتبعة في هذا الشأن.

خدماتها فاقت الاحتياجات وتتبعت الحجاج في المشاعر المقدسة وقدمت العلاج لمن احتاجه

بعثة الحج الطبية.. «حيلها مو قاصر»

رشيد الفعم ـ مكة المكرمة

في مواقع عدة، ومن وراء الحجيج وقبلهم، يشد الأبصار شبان كويتيون، ما انفكوا عن حركة متتابعة يمينا وشمالا، وهنا وهناك، تارة يسعفون، ومثلها يوجهون..وجوههم غدت مألوفة بين ضيوف الرحمن من أبناء الديرة، بل هم جزء مكمل لجموعهم.

في العزيزية مقر شبه دائم اتخذته حملات الحج الكويتية في الأراضي المقدسة.. اعتادت الإقامة فيه خلال كل موسم حج، وعلى قرب منها، مقر البعثة الطبية الكويتية.. من يراه للوهلة الأولى يقفز السؤال إلى ذهنه، ما المرتجى منه، والحشود غفيرة.. فلن يكون إلا كـ «العين بصيرة واليد قصيرة».

هكذا هو الدندن، بيد أن صوابه مغاير، وباطنه يناهض وضاحه.. هذا نطق حجاج الكويت حينما تأتي الأحاديث عن الصحة وعوزها.. ولكل منهم حكاية تشهد وتثبت.

ليس مقر بعثة طبية فحسب، وإن هو مؤقت لزمان له بدايته وسرعان نهايته، فذلك لا يعكس بساطة، أو من الشيء قلته.. على النقيض غراره … وإيجاز استيعابه مستشفى مصغر، فيه من الأجهزة الطبية الجم الغزير، والمخزون الدوائي الوافر الوفير، وجمع بشري متخصص من أخصائيين وممرضين وصيادلة وفنيين واداريين شمولهم بلغ الـ 117، ما يستتم العلاج والبلسم لمن قصده، بل يلبي النداء فيأتي إلى محط قدم من استغاث به.

بعثة شدت رحالها من الكويت إلى الأراضي المقدسة، ولا تخلي حقائبها وتستقر.. آليتها، التنقل من هذه المدينة إلى أخرى.. فوقت بدء المناسك تقبع في منطقة النسيم، ووقتما تحركوا إلى مزدلفة، سبقتهم إليها بعيادات حبلى بالإبلال والبلول، وتبعث السلامة والصحاح.. والمشهد هو ذاته في منى وعرفة.. وإن نزلوا قربة من الجمرات، والصفا والمروة، وأينما جروا، هي في اتجاههم، تستوطن قبل استكانتهم، وتنكف إن اجتالوا.

على أحد أسرة البعثة، ضجع حاج ليسيجه طبيب وممرضون، وأخضعوه لأجهزة عديدة منها للضغط والسكر والحرارة وغيرها في غرفة ملاحظة خاصة، من دخلها لا يودعها إلا آمنا مطمئنا إلى تعافيه.. وإن استوجبت المعافاة عمليات صغرى، فالبعثة تنجزها.. ففيها مستلزماتها من الغيارات وخياطة الغرز وغرفة انعاش القلب.

في خارج دار البعثة وعياداتها، تبصر العيون سيارات إسعاف متأهبة، لا تفارق ساحتها، إلا لصفة مريض تقتضي سمته علاجا دقيقا في مستشفى متخصص.. وهو لب ترتيب بين البعثة والسلطات الصحية السعودية.. فالأولى تتولى العلاجات الاولية، والثانية للطارئة الحرجة.

الأخاذ في مثابرة البعثة وقدرات طاقاتها، أنها «حاضرة حتى وإن لم تحضر»، ففي كنف من جوانب مقطن كل حملة حج كويتية، حتما تلحظ مخزن أدوية متنوعة، يتحدث حجاج عنها أن البعثة توزعها مجانا، وهي وافرة ونجع اعتلالات متوقعة، ونفع توعكات موسمية، لها من السابغ الجزيل في المداواة والتطبيب.

الحج بلغ «القفال»، وحجيجه يشدون حقائبهم، والطائرات اشتغلت محركاتها، والمطارات تأهبت لعودة الآلاف.. لكن بعثة الحج الكويتية، ليس الآن إيابها.. باقية إلى ما بعد ركوب آخر حاج كويتي وسيلة قدومه إلى وطنه.. وقتذاك، معاد إطباق الباب، وانتهاء الاختصاصات.. هي مهمات للمخلصين شاهد، لها في الأعماق الشكر والتقدير، ولمن وراءها عند الله ـ بإذنه تعالى ـ خير الثواب والجزاء.

فريق العمل 

التحرير: أسامة أبو السعود

أسامة دياب عاطف رمضان محمد راتب عبدالكريم العبدالله ثامر السليم

عبدالله الراكان عبدالعزيز الفضلي

التصوير: فريال حماد

قاسم باشا محمد هاشم

أحمد علي متين غوزال

ريليش كومار زين علام

المصدر: جريدة الأنباء الكويتية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *