شكاوى من اعتداءات منسوبين للجيش السوداني على مواطنين وممتلكاتهم
تداولت الوسائط شكاوى لمواطنين سودانيين من اعتداءات منسوبي الجيش على أفراد وممتلكات ونهبها بحجة أنها تتبع لمليشيا الدعم السريع.
الخرطوم: التغيير
شكا مواطنون سودانيون من تعدي أفراد من الجيش على منازل في أحد الأحياء القريبة من سلاح المدرعات بمنطقة الشجرة جنوبي العاصمة الخرطوم ونهبها.
وتواترت في الفترة الماضية شكاوى مماثلة من تعديات لأفراد من الجيش بمناطق شمال أم درمان وداردوق ببحري والتي اتهمت فيها كذلك قوات نائب رئيس مجلس السيادة الانقلابي، قائد الحركة الشعبية مالك عقار، المساندة للجيش.
وأدى اندلاع حرب الجيش والدعم السريع في 15 ابريل بالخرطوم ومدن أخرى، لحالة انفلات أمني واسعة وتنامي النهب والسرقات والاعتداءات والتي تورط في أكثرها منسوبو الدعم السريع والمتفلتين وكذلك عناصر من الجيش.
وروى كثيرون قصصاً عن تعرضهم للنهب أو الضرب أو حلاقة شعر الرأس على أيدي جنود يتبعون للجيش خلال الفترة الماضية.
وكتب منشئ المحتوى الرقمي محمد خليفة منشوراً على صفحته في فيسبوك منبهاً قائد سلاح المدرعات لسلوك بعض جنوده في حي غزة المجاور للمعسكر.
وقال: «تنبيه هام.. السيد قائد مدرعات الشجرة عندك عساكر جيش بنهبوا في بيوت المغتربين والمواطنين الفاضية في حي غزة المجاور للمدرعات تحت ذريعة أنها منازل تتبع لحميدتي وأهله، وصحيح أن آل دقلو لديهم منازل هناك، لكن أغلب المنازل حقت مواطنين ومغتربين بتم نهب شقي عمرهم يا سعادتك، لأنو القاعد يحصل سرقة منظمة، لي درجة إنو حتي مولدات الكهرباء الكبيرة جابوا عربات جيش ورفعوها، ولم يتوقف الأمر عند ذلك الحد، بل كسرو مخازن الخندقاوي الفيها مواتر نهبوها وهسي لافين بيها في الشوارع، فقوم اتنفض يا سعادتك وأضبط عساكرك ديل عشان ما يبقوا لينا زي مليشيات الجنجويد».
فيما تطرق الكاتب عمر عشاري لقضية تفلتات العسكريين خلال الحرب، وحذر ضمن منشور إسفيري، من أن أي أوضاع غير طبيعية وأي ظروف حرب ضحاياها من المدنيين ستكون في ازدياد دائم، وقال إن حالات الاعتداء من عسكريين ستزداد في مناطق الدعم السريع أكثر مما هي موجودة وستتنامى في مناطق الجيش.
المصدر: صحيفة التغيير