«الحرية والتغيير»: وعي الشعب أفشل مخطط الفلول لـ«حرب أهلية»
قوى الحرية والتغيير، عبرت عن ثقتها في انتهاء الحرب الجارية بالسودان حالياً وكل ما تمخض عن انقلاب 25 اكتوبر، واستعادة مسار الانتقال المدني الديمقراطي.
الخرطوم: التغيير
قالت قوى الحرية والتغيير التحالف الرئيسي المعارض لانقلاب 25 اكتوبر 2021م في السودان، إن درجة الوعي العالية لقطاعات واسعة من الشعب أسهمت في تفويت الفرصة على الفلول وأدعياء الحرب ومُخططهم لتحويل الحرب المندلعة بالبلاد حالياً إلى حرب أهلية.
ويخوض الجيش السوداني ومليشيا الدعم السريع معارك عنيفة بالعاصمة الخرطوم ومدن أخرى، منذ 15 ابريل 2023م خلفت آلاف القتلى والمصابين والمفقودين والمعتقلين، فضلاً عن النازحين واللاجئين.
والمتهم الأول في إشعال هذه الحرب هم فلول نظام حزب المؤتمر الوطني المحلول البائد والإسلاميين الذين شكلوا حاضنة نظام عمر البشير المباد لأكثر من ثلاثين عاماً، بغية العودة إلى السلطة مجدداً.
وقالت قوى الحرية والتغيير الحاضنة السياسية لحكومة الفترة الانتقالية المنقلب عليها في بيان بمناسبة عيد الأضحى المبارك، إن مساعي ودعوات وأحلام الفلول ستفشل «وستنتهي هذه الحرب وكل ما تمخض عن انقلاب 25 اكتوبر وسيستعيد شعبنا مسار الانتقال المدني الديمقراطي».
وأضافت بأنها تأمل وتعمل من أجل إيقاف هذه الحرب اللعينة وتجاوز آثارها واستعادة مسار الثورة المجيدة نحو الحرية والسلام والعدالة.
وأكد التحالف استمراره في دوره المتواصل دون انقطاع ومنذ اليوم الأول لهذه الحرب للوصول إلى إيقاف إطلاق النار تمهيداً لوقف هذه الحرب.
وثمن إعلانات طرفي الحرب بشكل منفرد عن هدنة يوم عرفة وأول أيام عيد الأضحى المبارك، وإعلان الدعم السريع إطلاق سراح عدد من الأسرى بمناسبة العيد المبارك.
وكان الطرفان أعلنا بشكل منفرد عن وقف لإطلاق النار من جانب واحد خلال يوم عيد الأضحى، بالرغم من رصد اشتباكات متقطعة.
ودعت «الحرية والتغيير» الطرفين إلى الإفراج فوراً عن الأسرى والمعتقلين، وتغليب مصلحة الوطن بالوقف الفوري للحرب وكافة الانتهاكات المصاحبة لها.
وكانت «الحرية والتغيير» اتخذت موقفاً مع قوى الجبهة المدنية لإيقاف الحرب واستعادة الديمقراطية، رافعة شعار «لا للحرب» ووجوب إيقافها فوراً باعتبارها حرباً عبثية لا منتصر فيها والمتضرر منها أولاً وأخيراً هو المواطن والوطن.
المصدر: صحيفة التغيير