دفن جثمان الوزيرة سمية بنخلدون بجوار قبر والدها وسط حضور عدة شخصيات سياسية
ووري بعد عصر اليوم جثمان الوزيرة السابقة المكلفة بالتعليم العالي، سمية بنخلدون التي وافتها المنية صباح اليوم ببيتها بالهرهورة. وجرت مراسيم الجنازة في مقبرة الشهداء بالرباط، حيث دفنت إلى جانب قبر والدها، الذي توفي أيضا قبل أشهر. وحضر الجنازة عدد من قيادات العدالة والتنمية على رأسهم عبد الإله ابن كيران الأمين العام للحزب، والوزراء السابقون لحسن الداودي، ادريس الأزمي، محمد يتيم، عزيز رباج، مصطفى الرميد، وعبد الله بوانو رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، وعائلة الفقيدة وخاصة شقيقاها محمد رضى بنخلدون ومحسن بنخلدون، كما حضرت شخصيات من حزب الاستقلال على رأسهم مولاي امحمد الخليفة.
وعانت الراحلة من مرض شديد في الشهور الأخيرة قبل أن يتوفاها الله.
ولدت سمية بن خلدون في 13 مارس 1963 بمدينة مراڪش، وهي مهندسة دولة خريجة المدرسة المحمدية للمهندسين سنة 1985، وحاصلة على دڪتوراه في الهندسة.
اشتغلت بالشرڪة الدولية للصناعة والمعلوميات، ثم عملت أستاذة بالمدرسة العليا للتڪنولوجيا بفاس، ثم أستاذة بڪلية العلوم بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة إلى غاية سنة 2006.
وعُينت وزيرة منتدبة لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر في حكومة ابن كيران الثانية إلى غاية 20 ماي 2015.
المصدر: اليوم 24