حربٌ شرسة في مواجهة الإسلام.. افضحوا الباطل واعمروا المساجد والحسينيات بذكر الله! وكالة أنباء
طهران
قال آية الله الشيخ عيسى قاسم “إنها حرب ضارية شرسة صريحة على الإسلام وإن حاولوا أن يلبسوها بلباس ديني كاذب ليغرروا بذلك من هو مهيأ بطبيعته للتغرير”.
وفي بيانٍ له، الجمعة 23 يونيو، اعتبر سماحته أن من أشد ما يفتري به الظالمون على الإسلام زوراً وخطورةً وافتضاحاً هو ما يروّجون له بشأن هذا الدين الذي لا لدين في الأرض من عظمة كعظمته.
وأضاف، “إنهم ليروّجون زوراً وافتراءً عن عمد وعلم بسوء وضلال ما يروّجون بحق هذا الدين المنقذ من أنّه ينأى بنفسه عن التدخل في السياسة لتفرغ هذه الساحة الأساسيّة في الحياة، ولتفرغ بذلك كل ساحاتها لحاكميّة أهوائهم ومشتهياتهم وجشعهم وظلمهم وفسادهم وفسقهم، وتغيب حاكميّة كلمة الله الحقّ عن كل هذه الساحات، ومن أجل أن يتم لهم الاستعباد لخلق الله بلا مُقاوم”.
وأشار الشيخ قاسم إلى أن “حقوق الناس التي يقتضيها العدل الإلهي، ومحاربة كل ألوان الظلم والفساد، والدعوةِ للترويج والممارسة للمثليّة، والتطبيع مع العدو الصهيوني، مواضيع خطيرة اجتثاثيّة هدّامة بقوة للإسلام والإنسانيّة، لا هدنة في محاربتها، ولا وجه أبداً للفتور في مقاومتها”.
ومن جهته، اعتبر سماحته أنه من منكر الظالمين للدين والمؤمنين، هذه المساواة التي يريدون ترسيخها في نفوس الناس بين علماء الدين الذين سهروا الليالي وبذلوا أيام عمر طويل في دراسة علومه وبين من لا يكاد يفقه منه شيئاً ولم يعطه اهتماماً طوال ما كان في هذه الحياة، فالسماح لبيان رأي الدين من العلماء لابد معه عندهم من السماح بذلك من الجاهلين به، وكما يصح ذلك من الأمناء على الدين يصح من المناهضين له.
وتابع، قائلاً “كما أنَّ عندهم: حرباً حرباً على الإسلام والإصلاح والفضيلة والكرامة، وطمساً طمساً لكلمة الحق والعدل؛ فعلى المؤمنين أن يقولوا ويُصدقوا القول عملاً حرباً حرباً على الفساد والرذيلة والانحطاط، وحرباً حرباً على كلمة الباطل والظلم والضلال.. احكموا أيّها الناس فيما أقول، ولا تحكموا إلاّ حكماً عدْلاً”.
وختاماً دعا الشيخ قاسم العلماء إلى النطق بما أراهم الله من الحق وإلى فضح الباطل، ولإعمار المساجد والحسينيات بذكر الله، والدعوة إلى دينه، والتبليغ لأمره ونهيه، والتأكيد على وجوب حاكميته وألاّ إله غيره.
المصدر: البحرين اليوم