93.5% نسبة الشعور بالأمان بين سكان أبوظبي و88.6% بالحرية الدينية
أعلنت دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي نتائج الدورة الثالثة من استبانة جودة الحياة، وشارك بها 82 ألف و761 من أفراد المجتمع، وذلك بهدف قياس مستوى جودة الحياة والرفاهية بين أفراد مجتمع الإمارة، حيث أسفرت عن عدة مؤشرات مهمة منها أن 93.5% من سكان أبوظبي يشعرون بالأمن والسلامة الشخصية، فيما أكد 88.6% من سكان أبوظبي موافقتهم بشدة على عبارة “أشعر بالحرية الدينية في أبوظبي.”
وتفصيلاً، أكد رئيس دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، الدكتور مغير خميس الخييلي، أن استبانة جودة الحياة تعد صوت المجتمع، ويتم تطويرها بشكل مستمر بما يتماشى مع احتياجات جميع الفئات، مشيراً أن نتائج الاستبانة في الدورة الأولى مكّنت فريق العمل من إعداد استراتيجيات وتطوير سياسات مهمة تسهم في تطوير منظومة العمل، ومنها إطلاق استراتيجية أبوظبي لأصحاب الهمم، ورفع جودة حياة الأسرة، ووضع مبادرات تعزز ثقافة الرياضة في المجتمع، إلى جانب تطوير سياسة العمل التطوعي، وسياسة الدعم الاجتماعي، وإجراءات الحالات الطارئة، وتعزيز سياسة حماية ضحايا العنف والإيذاء.
تضمنت الاستبانة في الدورة الثالثة 14 مؤشراً رئيسياً تم تطويرها بناءً على نتائج الدورتين الأولى والثانية وهم: الإسكان، فرص العمل والإيرادات، دخل الأسرة والثروة، التوازن بين العمل والحياة، الصحة، التعليم والمهارات، الأمن والسلامة الشخصية، العلاقات الاجتماعية، المشاركة المدنية والحوكمة، جودة البيئة، التماسك الاجتماعي والثقافي، الخدمة الاجتماعية والمجتمعية، وجودة الحياة الرقمية السعادة والرفاهية.
وأظهر مؤشر الأمن والسلامة الشخصية، أن 93.5% من سكان أبوظبي يشعرون بالأمان عند السير بمفردهم ليلاً، بارتفاع عن نسبة 93.0% المسجلة في عام 2020 وأعلى من جميع دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، فيما سجل مؤشر السعادة والرفاهية أن سكان أبوظبي بلغت نسبة رضا السكان عن الحياة 70% ويعتبر أعلى من متوسط منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية البالغ 67% في حين ارتفعت نسبة السعادة بين السكان ووصلت إلى 7.63 مقارنة بالدرجة المسجلة 7.17 عام 2020.
فيما أظهر مؤشر العلاقات الاجتماعية أن نسبة الأشخاص الذين وافقوا أو وافقوا بشدة على أنهم راضون عن علاقاتهم الاجتماعية بلغت 74%، بينما بلغت نسبة الرضا عن الحياة الأسرية 73%، كما ارتفعت نسبة الأشخاص الذين قضوا وقتاً طويلاً أو طويلاً بعض الشيء مع الأسرة إلى 39.2% مقارنة بالدورة السابقة الذي بلغ 23.9%، كما تم تسجيل أعلى معدلات السعادة لدى الأشخاص الذين التقوا بأصدقائهم عدة مرات أسبوعياً بواقع 7.49 نقطة.
وأشارت الدائرة إلى تسجيل مؤشر التماسك الاجتماعي والثقافي، مستوى مرتفع جداً للشعور الوطني والهوية المجتمعية بين المواطنين الإماراتيين، والشعور بالهوية المجتمعية بين الوافدين في أبوظبي، وحول الشعور بالحرية الدينية فقد أعرب 88.6% من الأفراد أنهم يوافقون أو يوافقون بشدة على عبارة “أشعر بالحرية الدينية في أبوظبي.”
ورصد مؤشر جودة الحياة الرقمية، من خلال الوصول الرقمي إلى المعلومات، إمكانية الوصول إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، فتبين أن 88.7% من سكان أبوظبي يتمتعون بخدمات الإنترنت في منازلهم، وهي نسبة أعلى من 85.2% المسجلة في عام 2020، فيما اعتبر 60% من المشاركين أن عدم توفر الوقت يعد أحد الأسباب الرئيسية لعدم ممارسة الرياضة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
المصدر: الإمارات اليوم