نظام جديد للاعتراف بالشهادة الجامعية الصادرة من الخارج
أعلنت وزارة التربية والتعليم، إطلاق نظام «الاعتراف بالشهادات الجامعية» الصادرة من خارج الدولة بغرض استكمال الدراسة أو التوظيف، ليحل محل نظام «معادلة المؤهلات الجامعية» السابق، في إطار جهود الوزارة المتواصلة للارتقاء بجودة وكفاءة الخدمات المقدمة للمتعاملين، وإتاحة مزيد من المرونة للطلبة لاستكمال مسيرتهم الأكاديمية أو المهنية.
وأكد وزير التربية والتعليم الدكتور أحمد بن عبدالله بالهول الفلاسي أن النظام الجديد للاعتراف بالشهادات الجامعية الصادرة من خارج الدولة، يهدف إلى تزويد الطلبة بخدمات أكثر مرونة وكفاءة وسرعة، حيث يختصر النظام الجديد متطلبات الاعتراف بالشهادات الجامعية لتكون أبسط وأكثر سهولة، مع الحفاظ على جودة ومصداقية العملية التعليمية، وهو ما سيساعد الطلبة في استكمال دراستهم الأكاديمية أو دخول سوق العمل.
وقال الفلاسي: «اعتمدت الوزارة نظام الاعتراف بالشهادات الجامعية الصادرة من خارج الدولة بعد التواصل والتشاور مع الجهات ذات العلاقة، وعقب الاستماع إلى ملاحظات ومقترحات أبنائنا الطلبة حول سبل تطوير الخدمات التعليمية الحالية».
وأضاف: «حرصنا على أن يعتمد النظام الجديد في تطبيقه على مجال التخصص، والتصنيفات العالمية للجامعات، بما يتوافق مع المعايير الوطنية والمعايير التي حددتها الوزارة».
وبموجب نظام «الاعتراف بالشهادات الجامعية»، تم إلغاء مجموعة من الاشتراطات المطبقة في النظام السابق مثل معيار اعتماد المؤهل السابق للشهادة المراد الاعتراف بها، وشرط الوجود في بلد الدراسة والانتظام لمدة 30 يوماً لخريجي درجة الماجستير، ولمدة 168 يوماً لخريجي درجة البكالوريوس، وشرط الحد الأعلى للساعات المحولة من جامعات أخرى، وشرط الحد الأعلى لساعات التعلم عن بعد. كما تم السماح بالحصول على الشهادة بالتعلم عن بعد (أو التعلم الإلكتروني) بشكل كامل، وهذا يشمل جميع البرامج ما عدا الشهادات المتعلقة بالمهن التخصصية مثل الطب والهندسة والقانون.
وتعتمد متطلبات الاعتراف بالشهادة الجامعية، وفق النظام الجديد، على التصنيفات العالمية للجامعات، بحيث يتم تطبيق شروط ومعايير الاعتراف بشكل يأخذ في الاعتبار تصنيف المؤسسة التعليمية المانحة للشهادة، حيث ترتفع المعايير والشروط المطلوبة للاعتراف كلما انخفض تصنيف المؤسسة التعليمية المانحة للشهادة. فمثلاً في حالة الجامعات المصنفة من 1 إلى 200 يتم الاكتفاء بالتأكد من صحة الشهادة ولا يحتاج الاعتراف بالشهادة الجامعية إلى تطبيق أي معايير أو شروط أخرى، ما يسهم في تسريع عملية الاعتراف، باستثناء الشهادات المتعلقة بالمهن التخصصية.
ويتيح النظام الجديد الاعتراف بالشهادات الجامعية لبعض المؤهلات الصادرة من خارج الدولة، بمجرد التأكد من صحتها دون الحاجة إلى أي شروط أو معايير أخرى، مع التأكد من اعتماد الجامعة في حال الجامعات المصنفة من 601 فما فوق، الأمر الذي يسهم في زيادة سرعة ومرونة إجراءات الاعتراف.
وتواصل الوزارة العمل مع شركائها، على تطوير وتنفيذ مشروعات وخدمات ترفع من كفاءة العمل وتعزز مرونته، وتوفر للمتعاملين خدمات سهلة وميسرة، تساعد الطلبة وتمكنهم من استكمال دراستهم، والانطلاق في مسيرة مهنية ناجحة تتناسب ومتطلبات سوق العمل في المستقبل.
إلغاء اشتراطات
■ إلغاء «معيار اعتماد المؤهل السابق للشهادة المراد الاعتراف بها، والوجود في بلد الدراسة، والحد الأعلى للساعات المحولة من جامعات أخرى، والحد الأعلى لساعات التعلم عن بعد».
■ «النظام الجديد يتيح الاعتراف بالشهادات الجامعية لبعض التخصصات الصادرة من خارج الدولة، بمجرد التأكد من صحتها دون الحاجة إلى أي شروط أو معايير أخرى».
أحمد بالهول الفلاسي:
«نظام الاعتراف الجديد يعتمد في تطبيقه على مجال التخصص، والتصنيفات العالمية للجامعات، بما يتوافق مع المعايير الوطنية والمعايير التي حددتها الوزارة».
«النظام الجديد يختصر متطلبات الاعتراف بالشهادات الجامعية لتكون أبسط وأكثر سهولة، مع الحفاظ على جودة ومصداقية العملية التعليمية، ما يساعد الطلبة على استكمال دراستهم أو دخول سوق العمل».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
المصدر: الإمارات اليوم