اختفاء جزائرية وابنتها بتونس في ظروف محيرة
رفعت أمس عائلة غ .ح في البليدة، نداء استغاثة وبحث، و سجلت شكاوى رسمية لدى المديرية العامة للشؤون القنصلية والجالية الوطنية بالخارج، لأجل مباشرة عملية البحث عن والدتهم وابنتها، والتي اختفت في ظروف محيرة وغير مفهومة، مطلع الأسبوع الجاري في رحلة علاج إلى تونس .
الشاكية كشفت لـ ” “، وعبر مضمون شكوى، أن والدتها طارت رفقة ابنتها إلى تونس، في رحلة عادية لأجل العلاج، وأنها وبعد استئجارها لسيارة طاكسي من المطار، لأخذهما الى قلب العاصمة، اتصلت بها والدتها، وحاولت أن تطمئنها بأنها مع سائق الطاكسي، لينقطع الاتصال فجأة ، قبل أن يوصلهما إلى وجهتهما ، وأنها حاولت وبقية أفراد العائلة معاودة الاتصال بولادتها وشقيقتها لكن كل ذلك لم ينفع ، وهي إلى صبيحة نهار اليوم الأربعاء ، لم تستطع الحصول على أي خبر مطمئن عنهما، أو تتصل بهما مجددا عبر هاتفيهما، وتخشى أن يكونا قد تعرضتا لمكروه حصل معهما.
وعادت بالتذكير أن الأمر سابقة ويحمل من الغموض والمخاوف، كون والدتها كانت لديها زيارات دورية للعلاج بتونس، بشكل عادي وسلس، وأنها حينما اتصلت بعيادتها، أخبروها بأنها لم تحضر لموعد الفحص، وهو ما زاد في خوفها خشيتها على والدتها و شقيقتها، وأمام ما حصل سارعت إلى رفع شكاوى على المصالح القنصلية والجهات المسؤولة، للتقصي حول حقيقة ما جرى لوالدتها، إن كان الأمر يعني اختفاء مشبوها، أو مجرد تيهان و ضياع.