المغرب يعد الأولوية الأولى في السياسة الخارجية الإسبانية اليوم 24
دافع خوسيه مانويل ألباريس، وزير الخارجية الإسباني، عن العلاقات المغربية الإسبانية، وذلك ردا على ممثل حزب الشعب ألبرتو نونيز فيجو، الذي ادعى عدم علمه باتفاق إسبانيا مع المغرب والذي عجل بالتغيير التاريخي في موقف بلده من قضية الصحراء المغربية.
وعقب إعلان رئيس الحكومة الإسباني بيدرو سانشيز إجراء الانتخابات البرلمانية المبكرة في 23 يوليوز المقبل، عاد الجدل في وسائل الإعلام الإسبانية وكذا بالبرلمان، بشأن عودة العلاقات بين المغرب وإسبانيا والموقف الإسباني الجديد من قضية الصحراء.
وقال ألباريس، بحسب صحيفة المستقل، إن المغرب هو الأولوية الأولى في السياسة الخارجية الإسبانية؛ وأدلى ألباريس بتصريحه خلال المؤتمر الصحفي بعد الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء، أمس الثلاثاء، في قصر مونكلوا.
وأشار الباريس إلى أن “كل الإسبان يعرفون كل الاتفاقات التي خرجت عن الاجتماع الإسباني المغربي في 7 أبريل من العام الماضي”.
وفي رأيه، فإن “جهل” فيجو بالموقف الإسباني مع المغرب هو “خدعة جديدة”، واصفا إياها بـ”الخطيرة”.
ودخلت علاقات الرباط ومدريد مرحلة جديدة وغير مسبوقة عقب المباحثات التي جمعت الملك محمد السادس، في الثامن من إبريل 2022، برئيس الحكومة الإسبانية، هذه المحادثات رسمت تفاصيل “خريطة طريق” ، كما أنهت القطيعة الدبلوماسية بين البلدين التي حدثت على خلفية استقبال إسبانيا، في 24 إبريل 2021 زعيم جبهة “البوليساريو” إبراهيم غالي.
ويرتقب أن تحدد نتائج الانتخابات البرلمانية المبكرة، ملامح علاقات البلدين خلال الفترة المقبلة، لاسيما فيما يتعلق بملفات بالغة الأهمية من قبيل قضية الصحراء وسبتة ومليلية المحتلتين والهجرة.