توفير 16 قطاعا لتسهيل قدوم الجالية الجزائرية
أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد، اليوم الإثنين، على تجنيد جميع مصالح الدولة لضمان استقبال جيد للجالية الجزائرية خلال موسم الاصطياف 2023، الذي أعطيت انطلاقته الرسمية يوم السبت الفارط من ولاية سكيكدة.
وقال مراد في تصريح لـ “فوروم الأولى” للقناة الإذاعية الأولى، إن “التحضيرات لموسم الاصطياف انطلقت شهر جانفي الفارط بمشاركة 16 قطاعا بهدف توفير وتسهيل قدوم الجالية الجزائرية من الخارج، لقضاء موسم الاصطياف في أحسن الظروف تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية”.
كما أضاف أنه يريد أن “يجعل من الفضاءات السياحية التي تزخر بها الجزائر فضاءات قابلة للاستقبال المواطنين سواء الذين يقطنون في الجزائر أو خارجه”.
وتابع مراد حديثه أنه “تم اتخاذ العديد من التدابير لاستقبال الجالية الجزائرية في أحسن الظروف على مستوى جميع المعابر الحدودية سواء الجوية، البحرية أو البرية، خاصة وأنه يتوقع توافد عدد كبير منهم لقضاء العطلة في الجزائر، بعد التخفيضات المغرية التي أقرتها السلطات على تذاكر الرحلات الدولية”.
في المقابل أكد مراد أنه “يجب تشجيع الاستثمار في مجال السياحة الذي بإمكانه أن يدعم مداخيل الخزينة العمومية، خاصة وأن “قدرات استيعاب السياح في الجزائر تقدر حاليا بـ 500 ألف سرير” مشيرا إلى أن “هذا القطاع بدأ يعرف بعض الحركية بفضل القوانين الجديدة ومرافقة السلطات المحلية للمستثمرين”.
وفيما يخص مخطط مكافحة حرائق الغابات لهذا الموسم كشف مراد عن “أنه سيتم اتخاذ العديد من الإجراءات لضمان السرعة في التدخل خلال نشوب أي حريق لتجنب انتشاره ووضع حد للخسائر المحتمل تسجيلها، كما سيتم تجنيد جميع الإمكانيات لإنجاح هذه العملية لتفادي وقوع نفس سيناريو السنة الماضية”.
وكشف في هذا الإطار عن توفر 6 طائرات قاذفة للمياه ستشرع في عملية التجارب خلال الأيام القليلة القادمة، كما أكد أنه “تم تعزيز القدرات البشرية والمادية لمصالح الحماية المدنية بـ 15 ألف عون ونشر 65 رتلا متحركا لمجابهة الحرائق”.