مطربة التراث «آسيا مدني» تمثل السودان في مهرجان الموسيقى والبيئة العالمي
من المقرر أن يشهد المهرجان حضور فرق فنية وغنائية من دول فرنسا، ألمانيا، مصر والسودان وسيكون الحفل مفتوحا مجانا للجمهور.
التغيير: عبدالله برير
تستعد مطربة التراث آسيا مدني، لتمثيل السودان في مهرجان الموسيقى والبيئة العالمي مساء الجمعة 23 يونيو القادم بحديقة الأزهر في العاصمة المصرية القاهرة.
ويشهد المهرجان حضور فرق فنية وغنائية من دول فرنسا، ألمانيا، مصر والسودان وسيكون الحفل مفتوحا مجانا للجمهور.
وسبق أن شاركت “مدني” في العديد من الفعاليات على غرار مشاركتها في تنزانيا فى عمق القارة الأفريقية لتمثيل مصر والسودان معًا فى فعاليات مهرجان Sauti za Busara “أصوات الحكمة”، بجزر زنجبار الساحلية في فبراير من العام 2019.
تمثيل السودان ومصر
وتعمل “مدني” على تمثيل المجال الموسيقى السودانى والمصرى على حد سواء باعتبارها مطربة سودانية الأصل ومستقرة فى مصر.
كما تعتبر أحد أبرز الأصوات الغنائية فى مجال (الأندرجراوند) المصرى والتي ترتكز على إعادة إحياء روح الفلكلور السودانى بموسيقاها.
وسبق ان شاركت المطربة السودانية المهتمة بالتراث للمرة الأولى فى فعاليات النسخة السادسة عشرة من المهرجان الموسيقى الأكبر فى شرق أفريقيا، والذى يضم أكثر من 28 حفلة موسيقية على مدار أربعة أيام على التوالي.
وكان اول ظهور موسيقي لها على خشبة المسرح وهي في سن الثامنة في المرحلة الدراسية الابتدائية.
خلفية الأسرة
تنحدر “مدني” من أسرة فنية مما ساهم في تكوين شخصيتها، حيث يعزف شقيقها على الإيقاع ووالدها متخصص في آلة العود.
ولقبت “آسيا مدنى” بمرسال الفلكلور السوداني وهي مطربة سودانية الأصل مصرية الهوى، صنعت إسمها فى ساحة (الإندى ميوزيك) بتميزها فى استعراض الفلكلور السودانى التقليدي.
بجانب تميزها في الموسيقى الأفريقية من مختلف ربوع السودان “الشمال والجنوب والغرب”، بجانب تخصصها فى فن( الزار).
الإنتقال إلى القاهرة
انتقلت “مدني” إلى مصر فى العام 2001 وهي بعمر 16 عاما، وانخرطت فى المشهد الموسيقى المصرى منذ ذلك الوقت وانضمت منذ لمشروع النيل، وهو أول مشروع موسيقى من نوعه يضم أكثر من 30 موسيقى من دول حوض النيل لتجميع ثقافات تلك الدول الموسيقية.
وقدمت مشروعها المستقل بعنوان “آسيا مدنى”، الذي احتوى على إلبوم “الزول”، وضم الالبوم أغاني من أبرز اللغات السودانية على غرار لغة النوبة كما احتوى على أعمال بلهجات دولة جنوب السودان.
المصدر: صحيفة التغيير