حاكم الشارقة يكرّم «مواهب بلا حدود» الفائزة بجائزة «الشارقة لمناصرة ودعم اللاجئين»
كرّم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بحضور قرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة القلب الكبير، منظمة مواهب بلا حدود، الفائزة بالدورة السابعة من جائزة الشارقة الدولية لمناصرة ودعم اللاجئين، خلال الحفل الذي أقيم صباح أمس في مسرح أكاديمية العلوم الشرطية بالشارقة.
وقالت سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة القلب الكبير: «الخير ليس مجرد عمل عابر ومعزول، بل ثقافة ووعي وقرار يومي لا تراجع فيه بأن نرى عملنا يثمر في حياة الآخرين، وأن نرى ما نقوم به يتحول إلى بسمة على وجه طفل، ومصدر علم لعقل شاب، ورعاية لأسرة أضعفتها الظروف، ومستقبل فيه أمل للأجيال القادمة. هكذا نفهم الخير، ولهذا أطلقنا جائزة الشارقة الدولية لمناصرة ودعم اللاجئين، لتظل تذكّر بأن لهذا الخير رموزه المبدعين، وتظل تقدم للعالم نماذج ملهمة للأمل والعطاء».
وتخلل الحفل استعراض مادة مصورة تناولت أبرز جهود وإنجازات منظمة مواهب بلا حدود، وقصص النجاح في مساعدة اللاجئين والنازحين من أصحاب الخبرات والمهارات المهنية.
وكرّم صاحب السمو حاكم الشارقة، منظمة مواهب بلا حدود، وتسلم ممثلو المنظمة الجائزة.
وبفوزها بالجائزة حصلت منظمة «مواهب بلا حدود» على مكافأة قدرها 500 ألف درهم، بإسهام خاص من مؤسسة القلب الكبير، تكريماً لدورها الريادي ورؤيتها المبتكرة في دعم جهود العمل الإنساني المعني باللاجئين حول العالم، ودعمها لأكثر من 6000 لاجئ، حيث نجحت في تيسير وصول 1200 لاجئ إلى فرص شاغرة حول العالم، وقدّمت خدماتها لأكثر من 5000 لاجئ، من خلال فتح المجال أمامهم للتسجيل في قاعدة بياناتها، وربطهم مع أسواق العمل الباحثة عن كوادر وظيفية، إلى جانب تحفيز حكومات العديد من الدول المستضيفة للاجئين لتقديم تسهيلات في خدمات الهجرة والتأشيرات للاجئين، وتنظيم معرض توظيف دولي للاجئين ذوي المهارات والكفاءات المهنية.
وعملت فرق عمل المنظمة الموزعة في مختلف دول العالم، على تسهيل إجراءات هجرة اللاجئين وانتقالهم إلى الدول المضيفة للبدء في العمل، إضافة إلى تلبية احتياجاتهم الأساسية اليومية، ومساعدتهم في المعاملات والمستندات القانونية التي تضمن حصولهم على الخدمات الصحية وخدمات تعزيز الاندماج الاجتماعي، لضمان استقرارهم بعد الهجرة إلى الدول المضيفة واندماجهم في المجتمعات الجديدة. وأثمرت جهود المنظمة زيادة دخل اللاجئين السنوي بنسبة 750%، فضلاً عن إنشاء منصة رقمية لتوثيق المهارات والمؤهلات المهنية لأكثر من 65 ألف لاجئ حول العالم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
المصدر: الإمارات اليوم