اخبار الإمارات

الإمارات تشارك في الدورة الثانية لاجتماع وزراء خارجية الدول العربية وجزر الباسيفيك

الرياض في 13 يونيو /وام/ ترأس معالي خليفة شاهين المرر وزير دولة، وفد دولة الإمارات المشارك في الدورة الثانية لاجتماع وزراء خارجية الدول العربية ومجموعة دول جزر الباسيفيك، التي عقدت في الرياض أمس.

وناقش المشاركون في الاجتماع سبل تعزيز التعاون بين الدول العربية ودول جزر الباسيفيك في العديد من المجالات، وأكدوا على أهمية زيادة التنسيق المشترك على مختلف المستويات للدفع بالعلاقات إلى آفاق أرحب وتدعيم السلام والاستقرار والأمن على الصعيدين الإقليمي والدولي بما يسهم في دفع عجلة التنمية والازدهار بين الدول العربية ودول جزر الباسيفيك.

وأشار معالي المرر في مداخلة إلى أن هذا الاجتماع ينعقد في إطار الرغبة المشتركة لتعزيز التعاون بين الدول العربية ودول جزر الباسيفيك في ظل النتائج الإيجابية التي حققها الاجتماع الأول لوزراء خارجية الدول العربية ودول جزر الباسيفيك الذي استضافته دولة الإمارات في 24 يونيو 2010.

وذكر معاليه أن دولة الإمارات تولي اهتماماً كبيراً لتعزيز وتطوير علاقتها مع دول جزر الباسيفيك، مشيراً إلى قيام سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية بعدة زيارات إلى عدد من دول الباسيفيك . وأكد معاليه حرص دولة الامارات على تعزيز علاقات الصداقة مع دول جزر الباسيفيك في العديد من المجالات أبرزها الاقتصادية والتجارية، حيث بلغ حجم التبادل التجاري غير النفطي بين دولة الإمارات ودول جزر الباسيفيك أكثر من 100 مليون دولار أمريكي في عام 2022، حيث تهدف دولة الإمارات إلى زيادة حجم التبادل التجاري غير النفطي مع الجانب الباسيفيكي إلى مستوى يلبي تطلعات الجانبين، كما تحرص دولة الإمارات على توقيع المزيد من الاتفاقيات الاقتصادية مع دول جزر الباسيفيك بما يسهم في دفع عجلة التعاون الاقتصادي والتنموي بين الجانبين.وأوضح معالي المرر بأن دولة الإمارات ستستضيف مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) في نوفمبر 2023، والتي ستشكل فرصة لبحث التعاون بين الجانبين العربي والباسيفيكي في معالجة تحديات تغير المناخ، حيث تتطلع دولة الإمارات إلى مشاركة فعّالة وعلى مستوى عالٍ لدول جزر الباسيفيك، ودعمها لإنجاح جهود دولة الإمارات في استضافة هذا الحدث العالمي، وإبراز إسهاماتها الفاعلة في مجال العمل المناخي.

كما أكد معاليه التزام دولة الإمارات بزيادة فتح قنوات التواصل مع مجموعة دول جزر الباسيفيك بهدف بحث فرص التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك إلى جانب إجراء مزيد من الزيارات المتبادلة.

وفي ختام الاجتماع، صدر بيان مشترك تناول مجموعة من القضايا التي تهم الجانبين ، وأكد البيان على أهمية استمرار التعاون بين الجانبين العربي والباسيفيكي في مختلف المجالات بما يحقق المصالح المشتركة.

عماد العلي

المصدر: وكالة انباء الامارات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *