المدية: رخروخ يعاين عدة مشاريع
قام اليوم لخضر رخروخ وزير الأشغال العمومية والمنشات القاعدية بزيارة ميدانية لولاية المدية لمعاينة مشاريع القطاع.
دعا رخروخ خلال معاينته لمشروع انجاز الطريق الاجتنابي الشمالي لمدينة المدية على مسافة 11كلم الذي فاقت نسبة انجازه 8بالمئة، إلى الإسراع في استكمال الأشغال المتبقية ما سيمكن من تخفيف الضغط والاختناق المروري على مدينة المدية .
كما طالب وزير القطاع من المقاولات المكلفة بانجاز مشروع الطريق السيار الدائري الرابع على مستوى المقطع الرابط بين خميس مليانة البرواقية على مسافة 67 كلم الدفع بوتيرة الانجاز.
للتذكير أن المشروع الذي سبق وأن سجل تأخرا لأسباب تقنية ومالية تم حلحلتها وتخصيص اعتمادات مالية لإنجازه حيث ينتظر تسليم الشطر الثاني من المشروع خلال السداسي الأول من عام 2024 ما سيسمح من تخفيف الضغط على الطريق السيار شرق غرب. وتبلغ مسافة الشطر الأول 10 كلم من خميس مليانة لحناشة الذي أسندت آجال انجازه لمجمع جزائري تركي أين وصلت نسبة الأشغال 95 بالمئة والجزء الثاني من حناشة برواقية على مسافة 34 كلم من انجاز مجمع جزائري إيطالي ووصلت نسبة تقدم الأشغال 70 بالمئة.
أما ببلدية بوغزول جنوب الولاية أعطى الوزير رفقة والي الولاية إشارة انطلاق مشروع تدعيم الطريق الوطني رقم 40 على مسافة 21.4 كلم، مشددا على المؤسسة الموكل لها أشغال الانجاز باحترام الآجال التعاقدية لتسليم المشروع.
أما بخصوص مشروع انجاز ازدواجية الطريق الوطني رقم 01 بين بوغزول والجلفة الممتد على مسافة 7.5 كيلومتر، الذي سيساهم في تسريع الحركة المرورية بين (جنوب المدية) والمنطقة الشمالية لولاية الجلفة، في انتظار استكمال مشروع الطريق السريع “شمال/جنوب”، الذي يعبر ولايتي البليدة والمدية على مسافة 117 كيلومترا، أنجزت 107 كلم منه في إقليم ولاية المدية.
ويندرج المقطع في إطار مشروع الطريق العابر للصحراء حيث يعبر إقليم الولاية ابتداء من الحمدانية إلى مدينة بوغزول مرورا بمدن المدية، وزرة، بن شكاو، البرواقية، الزوبيرية، سغوان، مجبر، قصر البخاري وصولا لبوغزول على مسافة 115 كلم بعد تسليم الشطر الأخير المقدر بـ7.5كلم. حيث يعد من المحاور الرئيسية في شبكة طرق الولاية ويعد مكسبا ذا أهمية استراتيجية.
وقد أسندت أشغال إنجاز هذا الشطر الأخير من الطريق السريع الذي يعتبر استراتيجيا حيث يعد بمثابة “العمود الفقري” لشبكة الطرق الوطنية، لمجموعة شركات جزائرية، وفي هذا الإطار أكد الوزير أن المشروع يعدّ دعامة استراتيجية في ميدان تهيئة الإقليم وعصرنة شبكة الطرق، وذلك بهدف تنشيط الحركية الاقتصادية وترقية التبادل التجاري ناهيك عن مردوده الإيجابي في فك العزلة بامتياز عن مناطق الجنوب والهضاب العليا، ورفع مستوى السلامة المرورية بالإضافة إلى تشجيع إنشاء مشاريع استثمارية وإعطاء دفع للسياحة المحلية.