نقابة تطالب الحكومة بمواصلة صرف دعم المحروقات لفائدة مهنيي نقل البضائع اليوم 24

دعت النقابة الوطنية لقطاع النقل الطرقي للبضائع، وزارة النقل واللوجستيك، إلى تمكين مهنيي النقل من دفعة جديدة من الدعم، والاستمرار في تقديم الدعم لهم إلى حين تسقيف سعر المحروقات.

وذكرت في بلاغ صادر عن اجتماع عقدته النقابة، نهاية الأسبوع الماضي، بارتفاع أسعار المحروقات التي “أدت إلى انحدار العديد من المقاولات التي تشتغل في مجال النقل، مما بات يهدد العديد من عمالها بالبطالة والتشرد”.

وأوضح البلاغ أن أجر السائقين المهنيين انخفض بشكل خطير وخاصة الذين يحتسب كل أجرهم أو الجزء الأكبر منه بالنسبة المائوية من المدخول العام للشاحنة.

هذه الوضعية، وفق النقابة المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل، “تنذر باحتقان قطاعي غير مسبوق، في ظل عجز الجهات المسؤولة عن ابتكار حلول ناجعة”.

واعتبر محمد عبد الجليل وزير النقل واللوجستيك، أن الدعم المقدم إلى مهنيي النقل لمواجهة غلاء أسعار المحروقات قد حقق الغاية المرجوة منه.

وعلل ذلك خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، الإثنين المنصرم، بعدم وقوع اضطرابات في قطاع النقل.

وأفاد بأن القطاع محرر منذ 2003 ويخضع للمنافسة الحرة بناء على العرض والطلب وحرية الأسعار والمنافسة.

وسجل أن عدد مقاولات النقل التي تستخدم عربات تفوق حمولتها 3.5 أطنان تفوق 35 ألف مقاولة، إضافة إلى مقاولات صغرى لنقل البضائع التي تستخدم عربات بحمولة أقل من 3.5 أطنان، والتي يبلغ عددها نحو 300 ألف .

وأوضح بأن الدعم الذي أقرته الحكومة لمهنيي النقل الطرقي يظل ذا طَابع استثنائي بالنظر إلى السرعة القصوى في ارتفاع أسعار المحروقات، والتي كان من شأنها أن تؤدي إلى اضطرابات في السلاسل اللوجستية الداخلية.