«حميدتي» يدعم جهود البعثة الأممية في السودان بقيادة «فولكر» ويرفض موقف «البرهان»
أعتبر قائد الدعم السريع أن الدعم الإنساني الذي تقدمه الأمم المتحدة والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومركز الملك سلمان للإغاثة وغيرها من المنظمات أمر بالغ الأهمية.
الخرطوم: التغيير
أعلن قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي” دعمه التام لجهود بعثة الأمم المتحدة المتكاملة بقيادة فولكر بيرتس.
وكتب “حميدتي” في تدوينة له على مواقع التواصل الإجتماعي: “نحن ممتنون لهم ولدينا ثقة كاملة بهم لمساعدة بلادنا على تجاوز تعقيدات الأوضاع الراهنة”.
وأثارت تصريحات لوزارة الخارجية السودانية جدلا واسعا على المستوى المحلي والاقليمي والدولي، بعد أن رأت بأن ممثل الأمم المتحدة فولكر بيرتس شخصا غير مرغوب فيه.
وذلك بعد أن اتهمته الحكومة السودانية بأنه لعب دور في تأجيج الصراع بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع التي انفجرت في الخامس عشر من أبريل الماضي.
فيما أعتبر قائد الدعم السريع أن الدعم الإنساني الذي تقدمه الأمم المتحدة والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومركز الملك سلمان للإغاثة وغيرها من المنظمات أمر بالغ الأهمية.
وأضاف: “إن الرسائل التي بعث بها زعيم الانقلاب البرهان مخزية ولا تلتزم بالمواثيق الدولية وينبغي تصحيحها”.
كما دعا لوضع حد لما وصفها بـ “مليشيا النظام البائد” الذين اختطفوا القرار بوزارة الخارجية السودانية ويعملون على تخريب علاقات السودان مع محيطه الاقليمي والدولي بسياساتهم المتطرفة، بحسب التدوينة.
وتابع: “لا مكان للنظام البائد وسياساته الانعزالية التي حولت بلادنا ذات يوم إلى بؤرة للتطرف والفساد، نحن نقاتل مع شعبنا من أجل الحرية والديموقراطية والمواطنة بلا تمييز ولبناء وطن آمن ومستقر”.
وبعث قائد الجيش عبد الفتاح البرهان في 26 مايو الماضي، بخطاب للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غويتريش يحثه فيه على استبدال فولكر بمبعوث آخر.
وقال البرهان في رسالته إن المبعوث الأممي قدم انطباعا بعدم حيادية الأمم المتحدة واحترامها لسيادة الدول، وكان سلوكه يتسم بنسج التعقيدات وإثارة الخلافات بين القوى السياسية مما أدى إلى أزمة منتصف أبريل الماضي، التي انطلقت فيه الشرارة الأولى للحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع.
المصدر: صحيفة التغيير