معتقلو الرأي يعلنون تضامنهم مع الأستاذ مشيمع والدكتور السنكيس.. ما يشهده السجن هو إنذار واضح بأن حياة الأسرى في خطر

المنامة

استنكر معتقلو الرأي في سجن جو المركزي بشدة جملة المضايقات التي يمارسها الجلّادون بحق الرمز الصامد الأستاذ حسن مشيمع والدكتور عبد الجليل السنكيس وانتهاك حقهما في العلاج ما يعرض حياتهما للخطر.

وأكد المعتقلون سجن جو في بيانهم الصادر الأحد 11 يونيو، أن ما يشهده السجن هو مؤشر وإنذار واضح بأن حياة الأسرى باتت مهددة وفي خطر حقيقي، لافتين إلى أن الإهمال المتعمد للعلاج من قبل الإدارة يرقى إلى مستوى التعذيب الممنهج. وقالوا ” نحن هنا على تماس مع ما يجري ونراه بأم العين كما أننا نعيش آثاره ومخاطره حيث أننا معرضون في أي لحظة للإصابة بالأمراض الخطيرة والمزمنة”.

وأعلن السجناء رفع أصواتهم مجدداً وعدم خضوعهم للتعذيب بالإهمال الطبي، وأنهم باقون على عهدهم بحراكهم السلمي حتى تحقيق مطالبهم العادلة التي حثهم عليها الإسلام الحنيف ومطالبهم المشروعة التي كفلتها كل المعاهدات والمواثيق الدولية التي وقعت عليها حكومة البحرين بنفسها حتى ننال النصر بإذن الله.

وفي ختام البيان أهاب السجناء بالشعب الغيور لإسناد حراكهم في الداخل بحراكٍ موازٍ ومتضامنٍ، “فإننا يا أحبتنا قادرون بعون الله وبإرادتنا ونفسنا الطويل وصبرنا وإصرارنا على تغيير هذا الواقع الذي ينذر استمراره بما هو أسوأ”.

كما دعا السجناء في البيان المجتمع الدولي للتدخل لإنقاذ حياة سجناء الرأي وبالأخص الرمزين العزيزين المشيمع والسنكيس بدل الوقوف موقف المتفرج.

كما عاهدوا الأب القائد آية الله قاسم بأنهم باقون كما عاهدهم عندما قال فيهم: ” يا صوتاً دوى بنداء الحرية لا تخفُت يا كلمة حقّ انطلقت تحيي ولن تموت، يا نوراً يخترق الظلمات ولا يقهر، يا وعيا نفّاذًا لا يقاوم.”