اخبار الإمارات

فرق مُختصة تجمع ملاحظات طلبة وذويهم لـ «تطوير المناهج المدرسية»

أفادت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، بأنها كلّفت فرق اختصاصيي الدعم الأكاديمي التابعة لها، ثلاث مهام رئيسة في المدارس الحكومية، أهمها جمع الملاحظات والمقترحات والتوصيات المتعلقة بالمناهج المدرسية، من كل أطراف العملية التعليمية، سواء المعلمون أو الطلبة أو ذوي الطلبة، للتعامل معها، والأخذ بالمناسب منها في إطار الخطط المتعلقة بتطوير المناهج المدرسية.

وتفصيلاً، أكدت وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة رئيسة مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، سارة بنت يوسف الأميري، أن التوجهات الاستراتيجية لقطاع التعليم في الدولة تهدف إلى تعزيز مستقبل الإمارات وتنافسيتها في مختلف المجالات، عبر خلق جيل واعٍ ومتمكّن بالمعرفة والمهارات المتقدمة، بما يدعم الاقتصاد الوطني، ويلبي طموحات الدولة، لافتة إلى أن مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي تعمل على تنفيذ رؤية وتكليفات القيادة بالارتقاء بالمدارس الحكومية والبيئة التعليمية للطلبة والكوادر التعليمية.

وقالت الوزيرة، في رسالة رسمية وجّهتها إلى المجلس الوطني الاتحادي: «تعتمد مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي عدداً من الآليات لدعم المدارس، أهمها تخصيص فرق من اختصاصيي الدعم الأكاديمي، للمساعدة في جميع المواد والحلقات الدراسية في المدارس الحكومية، حيث تم تكليف هذه الفرق ثلاث مهام رئيسة، أولها وضع خطط وطرق وأساليب التدريس الحديثة والمبتكرة، لتحسين عمليات التعليم والتعلم، وبرامج تبادل الخبرات التعليمية بين الكادر التعليمي، لتعزيز مهاراتهم وأساليبهم في التدريس، والإشراف على تنفيذها لتعزيز التنمية المهنية للكادر التعليمي، وتدريبهم عليها خلال أسبوع التدريب التخصصي».

وأضافت الوزيرة: «كما تتمثل مهام الفرق الاختصاصية كذلك في تصميم الخطط السنوية والفصلية، وخطط الدروس لمحتويات المناهج بناءً على أفضل الممارسات، واستثمار الموارد المتاحة لتلبية احتياجات كل الطلبة، وتحقيق المخرجات التعليمية المرجوة، ومتابعة تطبيقها، وتقديم الدعم اللازم، بالإضافة إلى جمع الملاحظات والتوصيات حول المناهج التعليمية من المعلمين والقيادات المدرسية وطلبة وأولياء أمورهم، ورفعها لإدارة القطاع لاتخاذ اللازم، خصوصاً أن مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي تسعى لإشراك جميع الأطراف المعنية بالقطاع التعليمي في مختلف القرارات التي تخدم تطوير التعليم الحكومي في الدولة، ولذلك عملت المؤسسة كذلك على وضع استبيان لإشراك المجتمع في الإنصات إلى آرائه وتطلعاته، لتطوير أداء المدارس الحكومية».

وأكدت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي أهمية الأخذ بآراء وملاحظات وتوصيات ومقترحات ومشورة كل الأطراف المعنية بالعملية التعليمية، في تحسين قطاع التعليم الحكومي عامة، وأداء المؤسسة في تشغيل المدارس الحكومية على وجه الخصوص، للمضي قدماً في تطوير قطاع التعليم، مشيرة إلى أنها من هذا المنطلق تحرص بجانب مهام الرصد التي تقوم بها فرق الاختصاصيين، على تنظيم لقاءات مفتوحة مع الجمهور، لدعم جهود تطوير المنظومة التعليمية، باعتبارها منصة تربوية فعالة، تحقق تواصلاً مباشراً مع كل المعنيين بالشأن التعليمي، وتهدف إلى تطوير المنظومة التعليمية الوطنية.

ونوهت بأنها نظمت منذ بداية العام الدراسي الجاري، 18 لقاءً مفتوحاً مع الجمهور، وتمكنت من إجراء 100 ساعة حوار مجتمعي، حضرها أكثر من 3000 كادر تربوي وولي أمر وممثلين من كل شرائح المجتمع، وتلقت خلالها مئات الملاحظات والاستفسارات التي قامت بالتجاوب معها وحلّها بشكل فوري.


6 معايير

أفادت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، بأنها حدّدت ستة معايير رئيسة لقياس نتائج زيارات الدعم لمنظومة المدارس، التي تقوم بها فرق الاختصاصيين الأكاديميين التابعين للمؤسسة، تشمل «إنجازات الطلبة، التطوّر الشخصي للطلبة، التعليم والتعلّم، تطبيق المناهج، أمن وسلامة الطلبة، القيادة المدرسية».

التوجهات الاستراتيجية لقطاع التعليم في الدولة تهدف إلى تعزيز مستقبل الإمارات وتنافسيتها.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

المصدر: الإمارات اليوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *