12:44 م
الخميس 08 يونيو 2023
فجر تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال، ما يمكن وصفه بفضيحة حقيقية لتطبيق إنستجرام.
وقال التقرير إن خوارزميات “المقترحات” على تطبيق إنستجرام، ساعدت شبكة واسعة من المتحرشين بالأطفال، الذين يسعون للحصول على محتوى وأنشطة جنسية غير قانونية.
وأجرت “وول ستريت جورنال” تحقيقا في المواد الإباحية للأطفال على إنستجرام بالتعاون مع باحثين في ستانفورد وجامعة ماساتشوستس أمهيرست.
وعلى عكس المنتديات وخدمات نقل الملفات التي تلبي احتياجات الأشخاص المهتمين بالمحتوى غير المشروع، فإن إنستجرام لا يستضيف هذه الأنشطة فحسب، بل إن خوارزمياتها تروج لهم.
وفقا لسكاي نيوز عربية، يربط إنستجرام المتحرشين بالأطفال ويرشدهم إلى بائعي المحتوى عبر ميزة المقترحات أو التوصيات التي تتفوق في ربط أولئك الذين يشاركون اهتمامات خاصة، حتى وإن كانت اهتمامات غير قانونية.
والمشكلة أن العقبات التقنية والقانونية تصعب عملية تحديد النطاق الكامل لشبكة المتحرشين بالأطفال على إنستجرام.
ورصد فريق البحث في ستانفورد 405 حسابات لترويج “جنس الأطفال” على التطبيق، هذه الحسابات استخدمت هاشتاج مرتبط بجنس القصر.
والعديد من الحسابات تروج لجنس القصر ومحتواه عبر إنستجرام، لكنها توفره عبر مواقع أخرى، يمكن الدخول لها عبر روابط منشورة على إنستجرام.
وقال التقرير إن تطبيقات أخرى مثل سنابشات وتيك توك لا تروج مثل هذا المحتوى للمتحرشين بالأطفال.
وأبدى الملياردير الأميركي إيلون ماسك قلقه من التقرير الصادم، ونشره على حسابه بموقع تويتر معلقا: “أمر مقلق للغاية”.
وقال متحدث باسم “ميتا” المالكة للتطبيق إن الشركة “تبحث باستمرار عن طرق للدفاع بنشاط ضد هذا السلوك: “قمنا بتشكيل فريق عمل داخلي للتحقيق في هذه الادعاءات ومعالجتها على الفور”.
