عريضة احتجاج لأكثر من 55 سجين سياسي بسبب سياسات التضييق وسوء المعاملة 

المنامة

احتجّ أكثر من 55 سجين سياسي على سياسات التضييق وسوء المعاملة، وذلك من خلال تجديد توقيعهم على عريضة تم رفعها لإدارة سجن جو يؤكدين فيها على ضرورة تحسين ظروفهم داخل السجن.

وعبر حسابه على تويتر، نشر الناشط البارز، يوسف الجمري، الأربعاء 7 يونيو، مطالب عشرات السجناء السياسيين الذين يقبعون داخل السجون الخليفية المظلمة، في عنبر 1 مبنى 2 وفي مقدمتها توفير العلاج للنزلاء الذين يعانون من أمراض خطيرة تهدد حياتهم.
وأكد المعتقلون على ضرورة توفير العلاج بشكل كامل لكل مريض ويشمل ذلك كشف طبي لازم، مع الحصول على الدواء المناسب والفحوصات والمتابعة الدورية لحالة المريض.

وتضمنت المطالب تخفيض أسعار الاتصال مع ما يتناسب مع أسعار هيئه الاتصالات خارج السجن حيث يصل سعر الدقيقة في السجن 35 فلساً، مما يُعد سرقة علانية من قبل الادارة، حيث يتم ايضاً انقطاع الاتصال مرات عدة خلال المكالمة.
ونص المعتقلون في عريضتهم بضرورة الاطلاع على مجريات ما يحدث في الخارج وتزويدهم بالمصادر التي هي مصدر أساسي للمعلومات والأخبار ( كالتلفزيون والراديو والصحف اليومية).

ونظراً للوضع المزري للزنازين التي يعطيها الجلّادون للسجناء للاستخدام، شدد المعتقلون على توفير مستلزمات النظافة حفاظاً على سلامتهم والصحة العامة ومن ضمنها الصابون والمطهرات وأدوات التعقيم، كما أكدوا على زيادة ساعات التشمس لصغر مساحة الزنزانة، بالإضافة الى زيادة وقت الزيارة من نصف ساعة الى ساعة شهرياً.

كما طالب السجناء في العريضة المرفوعة للجهات المعنية بمنحهم حق إقامة الشعائر الدينية وتوفير مكان خاص للصلاة، ووقف العقاب الجماعي الممارس ضدهم، إذ أن أي مخالفة تُصدر من سجين يكون العقاب لكل السجناء في الزنزانة.

وبسبب الأحكام طويلة الأمد التي لفقتها السلطات للسجناء بهدف ابقاءهم في السجون لأطول مدة، وبالتالي عمرهم سيمضي وهم يقبعون في الظلام بعد أن سلب منهم الجلّادون زهرة شبابهم، طالبوا بحقهم في استكمال تعليمهم داخل السجن، وذلك عبر توفير مستلزمات التعليم من دفاتر واقلام وغيرها.