أسفرت كميات الأمطار الرعدية الأخيرة التي تساقطت على الجهة الغربية لولاية ڨالمة، عن تسجيل تجميع 08 ملايين مترا مكعبا من مياه الأمطار، حسب الصفحة الرسمية لولاية ڨالمة.
وبهذه الكمية المسجلة في ارتفاع منسوب يد بوحمدان، يصل منسوبه إلى حوالي 13مليون مترا مكعبا، بعدما تراجع منسوب السد بشكل رهيب، إلى نحو 05 ملايين مترا مكعبا فقط ، قبل الأمطار الطوفانية الأخيرة التي شهدتها ولاية ڨالمة.
وتقدر سعة السد الإجمالية، حسب تصريحات سابقة للقائمين عليه، 187مليون مترا مكعبا، التي تواجه السبب الفلاحي وللشرب بالولاية.
وقد أضعفت الوضعية الشحيحة لمنسوب السد إلى تقليص مدد توزيع مياه الشرب على المواطنين المزودين من مياهه، حيث باتت مرة واحدة كل سبعة أيام، وإملاء وضعية تقشف كبيرة في المياه، لمجابهة أزمة عطش كانت تبدو منذ أسابيع، أكثر من خانقة، وشروع مسؤولية ولاية قالمة، في تعويض النقص باللجوء إلى التنقيبات والمنابع المنتشرة عبر إقليم الولاية.
يشار إلى أن كميات الأمطار الطوفانية التي تساقطت على ولاية ڨالمة، الأسبوعين الماضيين، أسهمت في نشاط المنابع الطبيعية والحنفيات العمومية، وتركت حالة من الارتياح لدى المواطنين.
