اخبار الإمارات

إطلاق سلسلة فعاليات الطبيعة والمناخ للشباب COP 28

أبوظبي في 3 يونيو / وام / أطلق معالي محمد بن أحمد البواردي وزير الدولة لشؤون الدفاع، نائب رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة أبوظبي، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للطبيعة، سلسلة فعاليات الطبيعة والمناخ للشباب COP28 وذلك في إطار الاحتفال بيوم البيئة العالمي، والتي طورتها الهيئة بالتعاون مع جمعية الإمارات للطبيعة الصندوق العالمي للطبيعة لتوسيع نطاق العمل التطوعي بين مجتمع النشطاء في مجال البيئة والمتطوعين في برامج علم المواطنة في دولة الإمارات طوال عام الاستدامة وهو العام الذي تستضيف فيه الدولة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28.

وتهدف السلسلة إلى ضمان مشاركة الشباب وأفراد المجتمع وتوعيتهم بشأن برامج المحافظة على البيئة حتى بعد اختتام COP28.

وتم إطلاق سلسلة فعاليات الطبيعة والمناخ والطبيعة بالتزامن مع افتتاح موقع فريد من نوعه للتواصل مع الطبيعة وهو غرفة الهروب ” الهروب من تغير المناخي نسخة القرم” بحضور سعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري الأمين العام لهيئة البيئة أبوظبي، وليلى مصطفى عبداللطيف المدير العام لجمعية الإمارات للطبيعة، وأحمد باهارون المدير التنفيذي لقطاع إدارة المعلومات والعلوم والتوعية البيئية بالهيئة، بالإضافة إلى عدد من طلاب المدارس الحكومية والخاصة بأبوظبي.

وتسلط غرفة الهروب الضوء على العمل الحتمي للحلول القائمة على الطبيعة وتعرض كيفية قيام دولة الإمارات بتنفيذ مشاريع هامة لبناء المرونة المناخية وإشراك الشباب والمجتمع في المبادرات وقيادتها على أرض الواقع.

وجاءت هذه الفعالية برعاية شركة أبوظبي الوطنية للتأمين إحدى الشركات الرائدة في المنطقة في مجال التأمين المتعدد للأفراد والشركات.

وتقدم غرفة الهروب “الهروب من التغير المناخي نسخة القرم” فرصة لتجربة الجهود العلمية القائمة على الطبيعة المبذولة للتكيف مع تغير المناخ الأمر الذي سيوفر للمجتمع بأكمله فرصة لفهم مدى تعقيد المرونة المناخية والعمل بطريقة بسيطة وتفاعلية.

وتقع الغرفة في غابة افتراضية لأشجار القرم في ظل ظروف مناخية صعبة وسيتمكن المشاركون من خلالها من القيام بمغامرة هادفة للهروب من آثار تغير المناخ وحماية تراثنا الطبيعي من خلال الاعتماد على قدرة أشجار القرم في المساعدة على التخفيف من آثار تغير المناخ.

وتهدف المبادرة إلى حث أفراد المجتمع على اتخاذ إجراءات من أجل الحفاظ على الطبيعة؛ وبعد تجربة غرفة الهروب يمكن للمشاركين الاشتراك والتطوع في الأنشطة القائمة على الطبيعة ليصبحوا علماء ضمن برامج علم المواطنة للمساهمة في الجهود الحقيقية والمؤثرة التي تحدث على أرض الواقع في دولة الإمارات للمحافظة على البيئة وذلك من خلال المشاركة في مبادرات “ساهم” و”قادة التغيير”.

وكانت هيئة البيئة وجمعية الإمارات للطبيعة قد أطلقتا بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة برنامج الإمارات الشامل لعلم المواطنة تحت مسمى “ساهم” لتعزيز المشاركة العامة واسعة النطاق للجمهور في سلسلة من المشروعات التي تعالج المشكلات البيئية على أرض الواقع بطرق عدة تشمل صياغة الأسئلة البيئية وجمع البيانات وتحليلها، وتفسير النتائج، والقيام باكتشافات جديدة.

كما يمكن لأفراد المجتمع الاشتراك في برنامج جمعية الإمارات للطبيعة “قادة التغيير” وهو برنامج عضوية سنوية يحث المجتمع في دولة الإمارات على زيادة تأثيره، وإحداث تغيير على أرض الواقع من خلال التدريبات وجلسات العصف الذهني والرحلات التطوعية المثيرة في جميع أنحاء الدولة ويمكن للمتطوعين تتبع تأثيرهم من خلال المنصة الرقمية الرائدة للبرنامج.

وتبدأ غرفة الهروب جولتها في دولة الإمارات من مقر هيئة البيئة بمبنى المعمورة لتواصل بعدها رحلتها في مختلف أنحاء الدولة طوال عام الاستدامة مما يساهم في إلهام الآلاف من المشاركين لتجربة الجهود المبذولة في مجال العمل من أجل المناخ، كما سيتم تشجيع المشاركين على المشاركة في النقاشات المتعلقة بتغير المناخ العالمي والانضمام إلى أكبر الحركات التطوعية من أجل الطبيعة في الإمارات، “ساهم” و”قادة التغيير”.

وقالت سعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري الأمين العام لهيئة البيئة أبوظبي: شباب اليوم هم قادة الغد إذ أكدت هذه الفئة من أفراد المجتمع أنهم مهتمون بالبيئة ويسعون ليكونوا جزءا من الجهود الوطنية المبذولة لمواجهة تغير المناخ.

وتوفر مبادرات مثل غرفة الهروب ” الهروب من التغير المناخي نسخة القرم” فرصة لشباب الإمارات ولأفراد المجتمع للتعرف على أهمية الحلول القائمة على الطبيعة في مواجهة تغير المناخ والتعقيد الذي ينطوي عليه لبناء المرونة المناخية وتمكينهم من المشاركة وتقديم مساهمات أكبر نحو المناخ والطبيعة من خلال المشاركة ببرامج المواطن والعمل التطوعي.

وقالت ليلى مصطفى عبداللطيف المدير العام لجمعية الإمارات للطبيعة : الطبيعة هي حليف قوي في رحلتنا لمكافحة تغير المناخ والحلول القائمة على الطبيعة هي جزء لا يتجزأ من الاستجابات الوطنية والعالمية لتغير المناخ.

وتقوم جمعية الإمارات للطبيعة بتنفيذ برامج الحلول القائمة على الطبيعة في العديد من المواقع بجميع أنحاء الإمارات وتطوير رؤى لمشاركتها في مؤتمر الأطراف “COP28”.

وأضافت عبداللطيف : توفر غرفة الهروب “الهروب من التغير المناخي نسخة القرم” منصة مبتكرة يمكننا من خلالها زيادة الوعي بالدور الحاسم للطبيعة في بناء المرونة المناخية بينما تتجول غرفة الهروب عبر إمارات الدولة، مؤكدة السعي لإلهام الآلاف من الشباب وأفراد المجتمع في دولة الإمارات لتمهيد الطريق نحو مستقبل أكثر استدامة من خلال الاشتراك في البرامج التطوعية مثل “ساهم” و”قادة التغيير”.

ودعت هيئة البيئة أبوظبي، وجمعية الإمارات للطبيعة، الشباب وأفراد المجتمع للحضور وتجربة غرفة الهروب “الهروب من التغير المناخي نسخة القرم” ومتابعة الجولة الترويجية الوطنية عبر قنوات التواصل الاجتماعي للهيئة والجمعية.

المصدر: وكالة انباء الامارات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *