بايتاس يدافع عن خدمات الصحة في السجون مؤكدا تقديم 85 % من العلاجات دون الخروج إلى المستشفيات
قال مصطفى بايتاس الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة، المكلف بالعلاقات مع البرلمان، إن سجون المملكة شهدت خلال 2022 تعزيز البنية التحتية الطبية مع توفير المعدات والتجهيزات الضرورية.
وردا على سؤال تقدم به فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، الاثنين، قال بايتاس نيابة عن المندوبية العامة لإدارة السجون، إن العام الماضي شهد إحداث وتجهيز وحدات طبية جديدة بثلاث مؤسسات سجنية هي العيون، تامسنا، والجديدة2.
كما تم خلال الفترة نفسها إعادة تأهيل الوحدات الطبية بسجون الجديدة وميدلت وبني ملال والعرجات1 والسجن الفلاحي الفقيه بن صالح. فضلا عن استكمال أشغال إعادة تأهيل الوحدة الطبية بسجني قلعة السراغنة والخميسات، وتجهيز محطات الأسنان بعدد من السجون وتجهيزها بالمعدات، إضافة إلى اقتناء تجهيزات طبية لعدد من المؤسسات، كأجهزة الفحص بالصدى، وأجهزة التعقيم والكشف عن مرض السل.
وفيما يتعلق بتطوير المساطر، يقول الوزير، تم تفعيل العمل بالملف الطبي الإلكتروني، وتفعيل منصة التطبيب عن بعد بـ22 مؤسسة سجنية.
أما بالنسبة للموارد البشرية فتم توظيف 7 أطباء عامين، و5 أطباء أسنان، وتوظيف 14 ممرض وممرضة متعددي التخصصات، و8 ممرضين مساعدين.
وقال بايتاس إن 85 في المائة من مجموع الخدمات الطبية المقدمة إلى غاية شتنبر 2022 تمت بالوحدات الصحية داخل المؤسسات السجنية، وبلغ مجموعها 369 ألف و777 خدمة طبية.